خلف غرق طفلة عمرها 10 سنوات، بمسبح خاص بطريق عين الشقف بفاس، حسرة كبيرة في صفوف زواره وفعاليات طالبت بإيفاد لجن مختصة. للوقوف على درجة احترام مثل هذه المرافق للشروط اللازمة للحفاظ على سلامة مرتاديها. خاصة أن حادث غرق مماثل شهده مسبح آخر بصفرو، في ظروف متشابهة إلى حد كبير.

الطفلة كانت رفقة والدها وأخيها، في رحلة استجمام إلى المسبح، وولجت ماءه. لكن في غفلة من الجميع توجهت من الحيز المخصص إلى الأطفال إلى ذاك المفتوح في وجه الراشدين. وذلك في غفلة من الجميع بمن فيهم مدربو السباحة والحراس. قبل أن تغرق أمام أعين الجميع، ورغم إنقاذها حية إلا أنها توفيت بعد ذلك.

وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الهالكة و فتح تحقيق في ظروف الحادث الذي خلف حسرة كبيرة في صفوف زوار المسبح وفعاليات، نبهت المسؤولين وأصحاب تلك المسابح بالجهة، إلى ضرورة توفير شروط الحفاظ على سلامة مرتاديها. خاصة أنه سجلت 6 حالات غرق أطفال في ظرف وجيز بأقاليم فاس و صفرو و بولمان و تازة و تاونات.

وشهد إقليم صفرو غرق طفل في مسبح، فيما توفي آخر أثناء محاولته السباحة في نهر اسرى بتاونات. كما ثالث توفي غرقا في مياه وادي إيناون بجماعة غياثة الغربية بتازة،. فيما شهدت منطقة العرجان ببولمان، غرق ضحية آخر في صهريج يخصص لجمع مياه الأمطار لسقي أغراس ضيعة فلاحية بالمنطقة.

 

عن الجريدة 24