عصابات المخدرات تدخل الرعب لدى ساكنة المخيمات بدعم من قيادات البوليساريو

 

عاشت مخيمات تندوف، خلال الأيام القليلة الماضية. صراعا بين عصابتين تنشطان في الاتجار  في المخدارت والتهريب، أسفرت عن إحراق سيارة خاصة، والحاق أضرار مادية جسيمة ببعض المحلات.

و أثار هذا التطاحن الرعب في نفوس الساكنة، وحرمها النوم وأدخل النساء في حالة من الهلع، وسط ترقب لنتيجة المواجهة بين العصابتين المتناحرتين .

وأشار بيان لمنتدى فورساتين عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم السبت. إلى  أن المواجهة المسلحة بين العصابات. أصبحت مألوفة لدى الساكنة، في ظل غياب الأمن وتفشي الفساد. وتورط كبار قيادات البوليساريو في بيع وتهريب المخدرات.

 

وأوضح ذات البيان أن مسؤولي البوليساريو.  يغضون الطرف عن الأفعال الاجرامية لعصابات تهريب وترويج المخدرات. الأمر الذي سبب انفلاتا أمنيا واضحا. أدى الى إصابات وجروح واعتداءات على ملك الغير، واختطاف الأشخاص منهم نساء تعرضن للاغتصاب، دون أي حساب أو متابعة.

وكشف المصدر ذاته. تورط لعناصر تابعة لميليشيات البوليساريو في سرقة أغنام بعض الكسابة. آخرها ما حدث لأحدهم  حيث تفاجأ بوجود سيارة للشرطة، ليجد عناصرها يسرقون أغنامه ويحملونها داخل سيارتهم ، وهو مايظهر    حجم الفساد المستشري، ويفضح ما وصلت إليه أجهزة قمع البوليساريو، ويكشف مدى الجوع المتفشي ونقص المؤونة داخل المخيمات حتى بلغ الأمر لهذا الحد.

وأكد المنتدى، أن الواقع الأمني المتردي. يسائل النظام الجزائري الذي يحمي ميليشيات البوليساريو . ويطلق يدها داخل المخيمات، ويكتفي بالتفرج عن بعد في استحقار وتعنيف الصحراويين، وتعريضهم لشتى أصناف السرقات المقرونة بالاهانة العلنية. ناهيك عن الاستعمال المتكرر للأسلحة في تصفية الحسابات، وما يخلف من آثار نفسية على الاطفال الصغار والنساء والشيوخ.

وتساءل منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، إلى متى تستمر هذه المهزلة ؟!! وأين المنتظم الدولي مما يحدث داخل مخيمات تندوف ؟؟! وكيف يستقيم قبول بقاء عصابة مسلحة ، توفر الأسلحة للمجرمين وقطاع الطرق ، وتطلقهم في وجه الصحراويين المدنيين دون رحمة ولا شفقة ليصادروا ممتلكاتهم ويسلبوهم شرفهم ، ويطوعونهم ليصبحوا خاتما في أصبع القيادة ؟؟!! .