إسبانيا: انتخاب فرانشينا أرمينغول عن الحزب الاشتراكي العمالي رئيسة لمجلس النواب

تم انتخاب مرشحة الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، فرانشينا أرمينغول، اليوم الخميس. رئيسة جديدة لمجلس النواب الإسباني، الغرفة السفلى للبرلمان.

و حصلت الرئيسة السابقة لإقليم جزر البليار على 178 صوتا من بين 350. حيث حظيت المرشحة الاشتراكية بدعم النواب المنتمين لحزبها، و ”سومار”، و اليسار الجمهوري الكتالوني، و ”معا من أجل كاتالونيا” (جونتس)، و ”بيلدو”، و حزب الباسك الوطني، و التكتل الوطني لغاليسيا.

من جانبها، حصلت مرشحة الحزب الشعبي، كوكا غامارا، على 139 صوتا. بينما حصل إغناسيو جيل لازارو، مرشح حزب أقصى اليمين (فوكس) على 33 صوتا.

و يعتبر مجلس النواب الغرفة السفلى في البرلمان الإسباني المؤلف من غرفتين. و يمارس المجلس الذي يضم 350 نائبا يتم انتخابهم لولاية مدتها أربع سنوات عن طريق التصويت النسبي متعدد الأعضاء، سلطات التشريع و الموازنة والرقابة الحكومية.

https://lemaroc35.ma/preprod/%d8%a5%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%8a%d8%ae%d9%88-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%83%d9%8a-%d9%83%d9%85%d8%a7%d8%b4%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d8%b9%d9%86-%d9%85/

ودخلت إسبانيا يوم 22 يوليوز الماضي ساعات الصمت الانتخابي. حيص كانت الترجيحات تميل لصالح اليمين على رغم تأكيد رئيس الوزراء بيدرو شانشيز أن الاشتراكيين قادرون على ردم الفوارق. أمام مخاوف من عودة تجربة الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو

وأظهرت آخر استطلاعات للرأي نشرت يوم الإثنين الماضي. أن الحزب الشعبي اليميني سيفوز بأكبر عدد من المقاعد. لكن من دون أن يحقق غالبية كافية.

وفي حال صدقت هذه التوقعات. سيجد الحزب الشعبي بزعامة ألبرتو نونيس فيخو نفسه مضطرا لتشكيل تحالف حكومي مع “فوكس”. ما سيعني إيصال حزب يميني متطرف الى الحكم في إسبانيا للمرة الأولى منذ نهاية حقبة الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو في العام 1975.

إلا أن حملة الحزب الشعبي واجهت عثرات في مراحلها الأخيرة. على خلفية الأسئلة المتجددة لزعيمه ألبرتو نونيس فيخو. بشأن صلاته بمهر ب المخدرات الشهير مارسيال دورادو في تسعينات القرن الماضي. عندما كان يشغل منصبا بارزا في حكومة منطقة جليقية (شمال غرب).