انقرض منذ أكثر من 66 مليون سنة .. العثور على بقايا ديناصور الأكثر شراسة 

أفادت تقارير إعلامية بأن مجموعة من العلماء أجانب ومغاربة عثروا على بقايا ديناصور تعود إلى قبل 66 مليون سنة. وترجع هذه البقايا إلى أكثر الديناصورات فتكًا. وتنتمي إلى فصية «تيركس» أو «T-rex» التي ترجع أصولها إلى المغرب، بعد أن تم اكتشافها هناك لأول مرة فما القصة؟.

وأوضح الفريق العلمي، نقلا عن ذات المصادر، أنه بمجرد فحصهم بقايا الديناصور. وجدوا أنها تعود إلى الديناصور «تيركس»، أشرس الفصائل الآكلة للحوم. وتم اكتشافه في الأراضي بالمغرب على وجه التحديد،. بحسب ما تم نشره في مجلة «Cretaceous Research» العلمية.

وكشف نيك لونغريتش، أحد علماء الحفريات بجامعة باث البريطانية. عبر دراسة علمية لفريقه، وتم توثيقها ونشرها في مجلة «Cretaceous Research» المواكبة لآخر الأبحاث العلمية المتعلقة بالحفريات الطباشيرية، ليعلق على الرسالة قائلا«البقايا التي تم اكتشافها تعود إلى أخطر أنواع الديناصورات على الإطلاق، فهي أكثر نوع فتكًا تم اكتشافه على كوكب الأرض».

ويرجع العثور على بقايا الديناصور الأكثر فتكًا، إلى واحدة من العمليات الاستكشافية العلمية، التي قام بها مجموعة من العلماء، إذ تم الحفر والتنقيب في أحد مناطق المدينة الجديدة المغربية لموجودة على ساحل المحيط الأطلسي.

وكانت البقايا عن “ساق قدم حيوان طولها مترين ونصف. و عظم ساق سفلي تعود لحيوان مفترس ضخم يبلغ طوله 5 أمتار|.

وأشارت إلى أن عالم الحفريات «لونغريتش»، كان قد أفاد عبر تغريدة له على موقع «إكس» تويتر سابقًا، بأن «بقايا الديناصورات المكتشفة من سلالة «T-rex» لم تكن الأولى، بل المرة الخامسة في سجل الاكتشافات الحفرية في المغرب، وتساهم هذه الاكتشافات في سهولة الوصول إلى الكثير من المعلومات العلمية حول الحقبة الجوراسية في القارة الأفريقية، وتمثل الفترة التي شهدت انقراض أضخم الكائنات على وجه الأرض».