بعد سنوات على استيرادها للفوسفاط المغربي على غرار عشرات الدول حول العالم , ظهرت هذه الأيام في عز الازمة غير معلنة بين المغرب و فرنسا , تقارير و دراسات تظهر أن الفوسفاط المغربي به مواد مسرطنة . فهل هي بداية حرب فرنسية اقتصادية على صادرات المغرب من هذه المادة الحيوية للزراعة؟. خاصة وأن نسبة إقبال الدول من كل القارات ازدادت بشكل كبير خلال السنوات الاخيرة ما حقق نسبة أرباح كبيرة للمغرب . أم فعلا الفوسفاط المغربي يحتوي على مواد مسرطنة كان مسكوتا عنها لاسباب لا نعلمها؟.

فقد كشفت دراسة ، كما جاء بموقع كود , لمعهد الوطني للبحوث فالهندسة الزراعية في فرنسا, أن الأسمدة التي ينتجها المغرب من خلال المكتب الشريف للفوسفاط OCP تحتوي على نسبة كبيرة من الكادميوم.  والتي تسبب السرطانات.  وهذا ما يخالف النسبة التي يجب أن تكون في الأسمدة.
هذه النسبة وصفوها، حسب تقرير نشره جورنال “لو كنار اونشيني” الفرنسي، ب “الكبيرة”.  علما أن فرنسا من المستهلكين الكبار لهاذا الفوسفاط و تستورده بشكل حصري من المناجم المغربية.

هذا الموضوع أوردته الجريدة “لو كنار اونشيني” في عددها الأخير. و قالت بان النقابات الزراعية تؤكّد بأن كمية الكادميوم المسموح بها هي 30% فقط.
و يشار بأن تقارير صحفية أوروبية قالت بأن دخول نسبة كبيرة من الكادميوم في جسم الانسان يحمل “خطورة”.

في انتظار إجابات من الجهات المختصة .