وأكد الوفد المغربي أن تعليق انسحاب قوات بعثة أتميس من شأنه توفير الوقت اللازم لتصميم حلول للتحديات التي أثيرت في تقرير التقييم التقني المشترك. وبالتالي ضمان انتقال أمني أكثر سلاسة، مما سيساعد في إرساء سلام واستقرار مستدامين في الصومال. مشيرا إلى أن المغرب ينتهز هذه الفرصة للتعبير عن دعمه لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال. الهادفة إلى مساعدة الحكومة الصومالية. على تنفيذ خطة الانتقال الصومالية والنقل التدريجي للمسؤوليات الأمنية من “أتميس” إلى قوات الأمن الوطني الصومالية. بهدف تمكين البلاد من الاضطلاع بكامل مسؤوليتها الأمنية، مع ضمان تسريع وتيرة عمليات مكافحة عوامل انعدام الأمن والاستقرار.

كما دعت المملكة المغربية المجتمع الدولي إلى دعم الصومال. لتمكين هذا البلد الشقيق من استعادة مكانته على المستوى الإقليمي والقاري والدولي من خلال توفير تمويل دولي وثنائي للصومال. من أجل ضمان التكوين والتجهيز وتعزيز القدرات الأمنية الصومالية. مؤكدة أن هذه الإجراءات ستسمح بالنقل التدريجي والفعال لمسؤوليات أتميس إلى قوات ومؤسسات الأمن الصومالية، وبالتالي منع حدوث فراغ أمني في الصومال مع كل ما قد يترتب عن ذلك من تداعيات على البلاد والمنطقة والقارة ككل.

وكان مجلس السلم والأمن قد قرر في 14 شتنبر 2023، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سحب 3000 جندي من بعثة “أتميس” بحلول نهاية الشهر.