الولايات المتحدة تدعو لـ”هدنة مؤقتة ومحددة” في الحرب الإسرائيلية على غزة
وخلال مناسبة انتخابية الأربعاء. حض أحد الحاضرين بايدن على الدعوة لوقف لإطلاق النار في هذه الحرب. فرد الرئيس الأميركي “أعتقد أننا بحاجة إلى وقف مؤقت”.
وفي حديثه إلى صحافيين الخميس. أوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي ما الذي يعنيه هذا الوقف المؤقت.
وقال إنه “وقف إنساني مؤقت ومحدد يتركز على هدف أو أهداف معينة، مثل إدخال مساعدات إنسانية وإخراج الناس”.
أضاف “الفكرة العامة هي أنه في تلك المساحة الجغرافية، وخلال هذه الفترات المحدودة، سيكون هناك وقف للأعمال العدائية بما يكفي للسماح بكل ما تحاول السماح به”.
وسبق أن دعا البيت الأبيض لـ”هدن إنسانية مؤقتة” للسماح بإدخال مساعدات إلى غزة أو لإجلاء مدنيين. لكنه رفض حتى الآن مناقشة وقف شامل لإطلاق النار اعتقادا منه أن ذلك يخدم حركة حماس.
وأكد كيربي هذا الموقف. وقال “نحن لا نؤيد وقفا عاما لإطلاق النار في هذه المرحلة”. مضيفا “كما قلت سابقا، نعتقد أن وقفا عاما لإطلاق النار من شأنه أن يفيد حماس في توفير مساحات لها لأخذ النفس والوقت لمواصلة التخطيط لهجمات ضد الشعب الإسرائيلي وتنفيذها”.
وتعهد بايدن تقديم الدعم الكامل والمساعدة العسكرية لإسرائيل في أعقاب هجوم حماس، لكن في تحول واضح في النبرة أعرب أيضا عن تعاطفه مع معاناة الفلسطينيين التي أثارت الغضب في العالم العربي.