واشنطن تدعو إلى تجنب “خطاب الكراهية” بعد تلويح وزير إسرائيلي بإسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة

وصفت الولايات المتحدة اقتراح وزير التراث الإسرائيلي أميخاي إلياهو. إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة بأنه “غير مقبول” وحضت كل الأطراف على تجنب “خطاب الكراهية”.

و أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أول أمس الأحد. تعليق مشاركة إلياهو في اجتماعات الحكومة “حتى إشعار آخر”، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول تجنب “غير المقاتلين” في القصف الذي تشنه على قطاع غزة ردا على هجمات حركة حماس.

والإثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل في تصريح لصحافيين. إن “رئيس الوزراء نتانياهو والحكومة الإسرائيلية رفضا تلك التصريحات التي نعتبرها أيضا غير مقبولة على الإطلاق”.

وتابع “ما زلنا نعتقد أنه من المهم لجميع الأطراف في هذا الصراع الامتناع عن خطاب الكراهية. الذي من شأنه إثارة مزيد من التوترات”.

وكان إلياهو أعرب في مقابلة أجرتها معه محطة “كول ب راما” الإذاعية الإسرائيلية. عن عدم رضاه عن الرد الإسرائيلي على الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر على قطاع غزة.

وردا على سؤال طرحه محاوره حول ما إذا كان يدعو إلى إسقاط “قنبلة ذرية ما” على قطاع غزة “لقتل الجميع”، رد إلياهو بالقول إن “هذا أحد الخيارات”.

ولاحقا قال الوزير عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) إن تصريحاته كانت “مجازية”، علما بأن إسرائيل لم تعترف يوما بامتلاكها السلاح النووي.

وأثارت هذه التصريحات غضبا في العالم العربي، وقد اعتبرت السعودية التي كانت قد باشرت محادثات حول التطبيع المحتمل للعلاقات مع الدولة العبرية، أن تصريحات الوزير تظهر “تغلغل التطرف والوحشية لدى أعضاء في الحكومة الإسرائيلية”، موجهة انتقادات لحكومة نتانياهو بسبب عدم إقالتها الوزير.