تحذيرات من بلوكاج سياسي بجماعة الفقيه بنصالح وقطع الطريق على لوبي الفساد

حذرت الجمعية المغربية لحماية المال العام من وقوع بلوكاج سياسي بمجلس جماعة الفقيه بنصالح. على إثر اعتقال رئيسها السابق الوزير محمد مبديع. والتي من المنتظر ان تعرف انتخاب رئيس جديد يوم الأربعاء.

وقال رئيس الجمعية محمد الغلوسي في تدوينة عير صفحته بالفيسبوك عشية اليوم االاثنين :” يبدو أن أساليب و مناورات لوبي الفساد بالفقيه بنصالح لا تريد أن تنتهي. فبعد اعتقال الوزير مبديع و الرئيس الذي عمر عقدين و نصف في رئاسة الجماعة. تجري الآن تحركات على أكثر من صعيد لضمان استمرار نفس التوجه ، بوجوه أخرى لإدامة واقع الظلم و الفقر و الهشاشة.

وأضاف الغلوسي : “تحركات تبحث عن الأصوات التي من شأنها أن تعيد المدينة إلى عهدها السابق. و ذلك خلال الجلسة التي ستنعقد بعد غد الأربعاء 15 نونبر. و هكذا حصل البعض على فتوى تقول بإمكانية تصويت محمد مبديع لأنه معزول فقط من مهمة الرئيس. و لم يعزل من عضوية المجلس الجماعي.

و يفكر أصحاب هذا ” التوجه الذي يحن إلى مربع الريع و الفساد. يضيف رئيس الجمعية، في تقديم أعضائه لإستقالاتهم لدفع المدينة نحو بلوكاج سياسي. و ترك المدينة تزيد غرقا في البؤس و الحرمان ، و غياب البنيات التحتية ، و الخدمات العمومية ، و إيصال رسالة للساكنة. مفادها أن العهد السابق أفضل بكثير من واقعكم اليوم !!.

و شدد المحامي والحقوقي بالقول :” لذلك يتعين على كل الفاعلين السياسيين تحمل المسؤولية في هذه الظرفية الدقيقة بكل شجاعة. لإنقاذ المدينة وتفويت الفرصة على كل المستفيدين من واقع الفساد والريع. والذين راكموا ثروات غير مشروعة. كما يتوجب على السلطة المحلية في شخص عامل الإقليم. مواجهة كل من يسعى إلى الإبقاء على نفس النهج في التدبير والذي اوصل المدينة إلى حال لا تحسد عليه بكل حزم وصرامة في إطار التجاوب مع تطلعات المواطنين في تنمية تضمن الكرامة والعدالة