صهر ترامب جاريد كوشنر يدعو إلى حملة للتطهير العرقي للفلسطينيين

أفادت مجلة “بوليتيكو” بأن جاريد كوشنر، صهر الرئيس السابق دونالد ترامب، واجه انتقادات حادة يوم الثلاثاء بسبب تعليقات وصف فيها العقارات المطلة على الواجهة البحرية في قطاع غزة بأنها “ذات قيمة” في خضم الحرب الإسرائيلية الدموية على غزة.

وكان كوشنر، الذي عمل مستشارًا كبيرًا لترامب خلال فترة ولايته في البيت الأبيض، قد صرح خلال بجامعة هارفارد بمناسبة 8 مارس أن “ممتلكات الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة… إذا ركز الناس على بناء سبل العيش”.

وأضاف كوشنر وفقا لذات المصدر: “إنه وضع مؤسف إلى حد ما هناك، ولكن من وجهة نظر إسرائيل سأبذل قصارى جهدي لنقل الناس ثم تنظيف الأمر”. ثم أضاف أنه يتعين على إسرائيل نقل المدنيين الفلسطينيين إلى صحراء النقب في الجنوب.

وانتقد ديلان ويليامز، نائب رئيس الشؤون الحكومية في مركز السياسة الدولية ذو الميول اليسارية، تصريحات صهر ترامب وقال في تغريدة عبر موقع إكس: ” يدعو جاريد كوشنر، صهر ترامب، الآن، علناً إلى التطهير العرقي في غزة، بعد أيام من منحه جائزة من لجنة مكافحة التشهير”.

وقالت رابطة مكافحة التشهير لصحيفة بوليتيكو إنها متمسكة بالجائزة، مشيرة إلى تصريحات رئيسها التنفيذي جوناثان غرينبلات في حفل توزيع الجوائز في وقت سابق من هذا الشهر، بأن “خدمته العامة ساعدت بشكل فريد في تعزيز قضية السلام في الشرق الأوسط”.

وتأتي تعليقات كوشنر في أعقاب محاولات الجمهوريين للتقليل من أهمية الحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة والحياة بكرامة وحرية.