شارك العديد من السباحين والسباحات من مختلف مناطق المغرب، في النسخة الخامسة للسباحة في المياه الباردة لبحيرة “اكلمام أزكزا” المتواجدة بنفوذ إقليم خنيفرة.

وقد بلغ عدد المشاركين، في هذه النسخة التي جرت أطوارها في مياه بحيرة “أكلمام أزكزا”، التي تقل حرارتها عن الـ 5 درجات مئوية، 58 سباحا ينحدرون من مدن مختلفة من ضمنها الرباط والدار البيضاء والجديدة ومراكش والعيون…

وعرفت هذه الدورة، التي تنظم بتعاون مع عمالة خنيفرة، ومجموع الجماعات الأطلس، وجماعتي أكلمام أزكزا، وخنيفرة، والمجلس الإقليمي لخنيفرة، والجامعة الملكية المغربية للسباحة، مشاركة سفير جمهورية هنغاريا بالمغرب، ميكلوس تروملر.

وبالمناسبة قال تروملر في تصريح للإعلام، “إنه سعيد للغاية بمشاركته الى جانب أبطال في السباحة، في هذه الدورة الخامسة التي جرت في المياه الباردة لبحيرة أزكزا بإقليم خنيفرة، التي تتوفر على مؤهلات طبيعية وسياحية مهمة”، منوها “بدور السلطات الإقليمية وبحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم”.

وأكد سفير جمهورية هنغاريا بالرباط على أهمية الرياضة في تحقيق التنمية المستدامة، وتوطيد علاقات الشعوب، مشيرا إلى أن مشاركته في هذه النسخة كانت متميزة، وتعتبر بالنسبة إليه تحديا، مبرزا كذلك أهمية دور الرياضة في حياة الشعوب.

من جهته أوضح السباح المغربي حسن بركة، رئيس الجمعية المغربية للرياضة والطبيعة، أنه سعيد للغاية بنجاح النسخة الخامسة من مسابقة السباحة التي جرت أطوارها في خنيفرة، بمشاركة حوالي 60 سباحا (ذكورا وإناثا) من مدن الرباط والدار البيضاء والجديدة والعيون… معتبرا الأمر في حد ذاته “إشعاعا مهما للإقليم الذي يزخر بمؤهلات سياحية وبحيرات مائية تتلاءم وهذا النوع من الرياضات”.

وعبّر بركة، الذي دأب على تنظيم هذا الحدث الرياضي منذ 2018، عن امتنانه للسلطات الإقليمية في نجاح هذه النسخة، وعن فخره واعتزازه بكونه أول مغربي يسبح لمسافة 1600 متر في مياه تقل حرارتها عن الـ 5 درجات مئوية، مشيرا إلى أنه كان له شرف أن يكون حامل راية المغرب في بطولة العالم في مورمانسك (فوق الدائرة القطبية الشمالية) عام 2019.

ويشار إلى أن هذه الدورة شهدت توزيع ميداليات وشواهد المشاركة على الفائزين، من طرف عامل إقليم خنيفرة، محمد فطاح، ورئيس المجلس الجماعي لأكلمام أزكزا، والمجلس الإقليمي، فضلا عن عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، علاوة على أنها جرت في ظروف تحترم الإجراءات التي فرضتها السلطات الحكومية من أجل الحد من انتشار جائحة كورونا.