بعد أشهر من التحريات الميدانية مدعومة بالأبحاث التقنية، تمكنت عناصر الدرك الملكي في الجديدة، من فك لغز جريمة قتل الطالب الجامعي الذي عثر عليه بالشاطئ الصخري في سيدي بوزيد خلال شهر يونيو من السنة الماضية.

و ذكرت مصادر مطلعة، بأن إجراء الدرك الملكي الخبرة على هاتف الضحية، بيّن بأن رقما هاتفيا كان دائم التواصل معه. و ذلك حتى يوم واحد من العثور عليه جثة هامدة.

و بعد تحديد هوية صاحب الرقم تم نصب كمين له، و لم تكن سوى امرأة تمارس الدعارة و الوساطة. حيث تم إلقاء القبض على وسيطة الدعارة التي تبلغ حوالي 50 سنة. و تنحدر من دوار المنادلة بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة.

و أكدت نفس المصادر، بأن المشتبه فيها اعترفت بالجريمة. و أن الهالك اتصل بها من أجل ممارسة الجنس مع إحدى النساء اللواتي تستغلهن الوسيطة مقابل مبلغ مالي.

و أردفت نفس المصادر، بأن الوسيطة و خليلها و هو متزوج، دخلا في شجار مع الضحية. و قاما بضربه بواسطة قطعة حديدة كانت كافية لإزهاق روحه.

و قامت وسيطة الدعارة بالاتصال بسيارة أجرة صغيرة. حيث قامت بنقل جثة الهالك إلى الشاطئ الصخري في سيدي بوزيد رفقة خليلها. و رميه بالبحر، حيث عثر عليه من قبل بعض المواطنين و هو مجرد من سرواله و آثار الضرب عليه.