أكدت مجموعة “كاميناندو فرونتيراس”، وهي منظمة اجتماعية في مجال الدفاع عن حقوق المهاجرين، مقتل 19 مهاجرا أمس الأربعاء. كانوا يحاولون الوصول إلى جزر الكناري من القارة الأفريقية على متن قارب مطاطي، غالبا من شاطئ المغرب.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة غير الحكومية، هيلينا مالينو، إن سبع نساء وفتاة قضين نحبهن، وعزت هذه الوفيات إلى “التأخر في عمليات الإنقاذ”، التي اعتبرت أنها “ما زالت تترك ضحايا”.

ويعتبر طريق الهجرة إلى جزر الكناري، هو الأكثر دموية في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2020، وفقا للبيانات التي جمعتها “كاميناندو فرونتيراس”. ففي العام الماضي فقط، مات 1784 شخص أثناء محاولتهم الوصول إلى الجزر. ووقع إجمالي 61 حطام سفينة على هذا الطريق الذي يبدأ من نقاط مختلفة في السنغال والمغرب وموريتانيا.

وبالمثل، أكدت المنظمة غير الحكومية في تقريرها “رصد الحق في الحياة لعام 2022″، أن 91.42 بالمائة من الضحايا يختفون في البحر دون انتشال جثثهم.