أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن قرار جديد للجماهير التي ستحضر مباراة المنتخب المغربي ونظيره الكونغولي بملعب مركب محمد الخامس.

القرار الذي اعتمدته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم  هو أن أبواب مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء ستفتح ابتداءا من الساعة الثالثة بعد الزوال.

وذكرت الجامعة في بلاغ نشرته اليوم الاثنين على موقعها الرسمي، أنها تحيي بحرارة الحماس الكبير الذي أبداه المشجعون الراغبون في حضور مباراة المنتخب المغربي.

وشدّدت الجامعة على أنها لن تسمح للقاصرين الولوج إلى مركب محمد الخامس إلاّ إذا كانوا مصحوبين بمرافق، وذلك بحسب القوانين الجاري بها العمل.

يدكر أن المبارة ستلعب بشبابيك مغلقة بعد نفاد التذاكر قبل يومين من موعد انطلاق اللقاء، حيث تشير التوقعات إلى أن مركب محمد الخامس سيستقبل أزيد من 50 ألف متفرج.

و يلتقي المنتخبان في لقاء الاياب الذي سيقام على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس ابتداء من السابعة والنصف. اللقاء يأتي برسم إياب الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم قطر 2022.

وكان المنتخب المغربي قد انتزع تعادلا ثمينا بهدف لمثله من مضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية في المباراة التي جمعت بينهما  الجمعة الماضي في العاصمة كينشاسا.

وافتتح يوان ويسا التسجيل لمنتخب “الفهود” (12).  وأدرك البديل طارق تيسودالي التعادل لمنتخب “أسود الأطلس” (77).

و قد تميّز لقاء الذهاب بإهدار المنتخب المغربي لركلة جزاء في الشوط الأول.  كما شهدت المباراة حالة طرد في صفوف الكونغو الديموقراطية في الشوط الثاني.

ويحتاج المغاربة للتعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة ليحجز مقعده في نهائيات قطر. و بذلك يتأهل إلى العرس الكروي العالمي للمرة السادسة في تاريخه.

وسبق للمنتخب المغربي أن تأهل إلى المونديال في أعوام 1970، 1986 ، حين بلغ الدور الثاني ، 1994، 1998 و2018.

أما المنتخب الكونغولي فيحتاج إلى الفوز حصراً للتأهل للمرة الثانية في تاريخه بعدما خاض مونديال ألمانيا 1974 تحت اسم زائير.

وهذا هو التعادل الثاني في المواجهات الأربع تاريخياً بين المنتخبين، مع فوز كل منهما في مناسبة واحدة.

واستهل  وحيد خليلوزيتش اللقاء بتشكيلة غلب عليها طابع الحذر. إذ أشرك ثلاثة مدافعين هم رومان سايس وسامي مايي ونايف.  إلى جانب الظهيرين  حكيمي و ماسينا اللذين كان لهما مهام في المواكبة الهجومية لدعم الثنائي ريان مايي و يوسف النصيري.