قال البرلماني الاستقلالي العياشي الفرفار. إن  منطقة العطاوية تعيش تحت سقف الخوف و الهلع. نتيجة انقطاع أخبار 51 شابا مرشحا للهجرة السرية. و تجتمع أسر الشباب و عائلاتهم يوميا وسط أجواء يخيم عليها الحزن في ظل هذه الأزمة الصعبة

و أضاف البرلماني الفرفار عن فريق الوحدة و التعادلية بمجلس النواب. في سؤال كتابي موجه الى وزير الثقافة و الشباب و التواصل محمد المهدي بنسعيد. أن ما يزيد من حجم المعاناة، هو غياب الإعلام الرسمي عن تناول هذه الأزمة و هذه المحنة الجماعية، و تنوير الساكنة بمختلف الجوانب المرتبطة بهذا الحادث المأساوي لهؤلاء الشباب.

وأشار الفرفار إلى أنه بالرغم من المجهودات التي تقوم بها السلطات المختصة من أجل الوصول إلى عناصر الشبكة التي أصبحت موضوع رأي عام محلي و وطني. مسائلا محمد المهدي بنسعيد الوزير الوصي عن القطاع ، عن أسباب غياب الإعلام العمومي عن تناول هذه المحنة، و ماهي الإجراءات المتخذة في هذا الشأن.

و كانت مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش. قد تفاعلت مع قضية انقطاع أخبار 51 شابا من شباب العطاوية. بإقليم قلعة السراغنة. كانوا يحاولون العبور من سواحل مدينة أكادير في اتجاه جزر الكناري على متن قارب.

و أفاد مصدر أمني، أن مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش. تجري  أبحاث و تحريات ميدانية مكثفة من أجل تحديد هوية المتورطين المفترضين في عملية الهجرة غير المشروعة .المعروفة إعلاميا بقضية اختفاء 51 مرشحا للهجرة السرية ينحدرون من مدينة العطاوية.