أفتاتي يستغرب من تحصين أخنوش من المحاسبة في ” تبديد الموارد المالية”

 

أكد عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب “العدالة والتنمية”. أن مسؤولية رئيس الحكومة عزيز أخنوش ومن يقف خلفه ثابتة في تبديد الموارد المائية للمغرب، وتخريب المخزون المائي الاستراتيجي.

وأبرز أفتاتي في تصريح للبوابة الإلكترونية للحزب. أن الفرشات المائية تعرضت لاستنزاف كبير من طرف الرأسمال الكبير الريعي في مجال الفلاحة، الذي كان ينشط في تصدير الماء حقيقة، باعتبار متطلبات بعض الأنشطة الفلاحية التصديرية للماء بشكل رهيب، ودون تحقيق مبتغى الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي كما تكشف للجميع. مشيرا إلى أنه “بقدر كبر المشروع بقدر عدم مساهمته الفعلية باعتماد طرق التفافية كثيرة يعلمها الفلاحون، مما كان له الأثر السلبي، لا من حيث النجاعة المالية ولا من حيث النتائج المحصلة والعائد الحقيقي في تحقيق الاكتفاء الذاتي، في الحبوب واللحوم والحليب والخضر والفواكه، وعدم مراعاة ظروفنا المناخية وشروط التربة إلى غير ذلك”.

كما عبر أفتاتي عن استغرابه من تحصين أخنوش بالكامل من أي تدقيق قطاعي. أو من المؤسسات المختصة كالمجلس الأعلى للحسابات. رغم الإمكانيات المالية العمومية التي ضُخت في هذا المخطط (زهاء 60 مليار درهم) وحجم الاستثمارات الخاصة (نفس الحجم تقريبا). المقابلة لهذه الإمكانات المالية العمومية، والتي تم النفخ فيها كاستثمارات خاصة والغش فيها.

واعتبر أن المفزع اليوم ليس تأكيد المؤكد. أي تبديد الماء من طرف الكمبرادور وفصيلته من كبار كارطيل الفلاحة، المفزع حقيقة كيف هو تم تمرير القطاع (تحت مسمى برنامج جديد/قديم وبناء طبقة متوسطة) لأحد أدوات أخنوش، أي الوزير الجديد الكاتب العام السابق، وتدويره في نفس أجندة الكبار، رغم أنه من الضالعين في تدبير جزء مهم من الفترة السابقة، وبالطبع لنفس الغرض، أي استمرار تحصين القطاع من أي تدقيق وتقويم”.