علمت “الصحيفة” أن شركة “طوطال إينيرجي” الفرنسية عبر فرعها “طوطال إينيرجي مركوتينڭ المغرب” (TMA)، قد بدأت في إفراغ خزانها في مدينة الدار البيضاء . وإعادة تصديره إلى فرنسا ، لحل أزمة نقص الوقود في محطات التوزيع. وهو المعطى الذي رفضت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية التعليق عليه. في حين ظلت جميع هواتف المسؤولين في شركة “وطال إينرجي” فرع المغرب، ترن دون مجيب.

هذا، ويطرح تساؤل كبير على وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية، حول هذه المعطيات. وإن كانت شركة “طوطال إينرجي الفرنسية”، تلتزم بدفتر التحملات الذي تفرضه الوزارة بخصوص التخزين الاستراتيجي الذي يجب أن يتعدى الثلاثة أشهر من الكمية التي توزعها الشركة. والتي تسيطر على 15,1 في المائة من الواردات النفطية في المغرب. وإن كان إعادة تصديرها لآلاف الأطنان من المحروقات إلى فرنسا، يحترم شروط التأمين الاستراتيجي لتخزين المحروقات في المغرب. أم أن الشركة عملت على إيجاد حلول لأزمة الوقود الفرنسية على حساب الأمن الطاقي المغربي؟