توصلت الجزائر و إيطاليا، الاثنين، إلى اتفاق لزيادة كميات الغاز التي تستوردها روما من الجزائر. بهدف التقليص من التبعية للغاز الروسي.

وقالت الشركة الجزائرية المملكومة للدولة في بيان إن سوناطراك حددت أيضا مع شركة “إيني”. أسعارا جديدة لمبيعات الغاز للعامين 2022 و2023.

وجرى التوقيع بحضور الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ورئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي. بحسب بيان صدر عن “سوناطراك”.

و جاء في البيان أن التعاون يهدف إلى تسريع وتيرة تطوير مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي. من خلال تضافر جهود الشركتين، و زيادة حجم الغاز المصدر باستخدام القدرات المتاحة لخط الأنبوب إنريكو ماتيي (ترانسمد)”.

و أوضح المصدر ذاته، أن هذه الاتفاقية ستسمح للشركتين “بتحديد مستويات أسعار مبيعات الغاز الطبيعي. تماشيا مع معطيات السوق وذلك للسنة 2022-2023 وفقا للبنود التعاقدية المتعلقة بمراجعة الأسعار”.

و أضاف البيان أن هذه الاتفاقية تأتي لتؤكد التعاون الوثيق بين الشركتين في مجال الاستكشاف وإنتاج المحروقات .وكذا في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة، مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين والوقود الحيوي واحتجاز وتخزين واستخدام ثاني أكسيد الكربون.

يشار أن الجزائر كانت قد قررت عدم تجديد عقد توريد الغاز لإسبانيا عبر الأنبوب  المار عبر المغرب. حسبما جاء في بيان للرئاسة الجزائرية. وقف أنبوب الغاز الأوروبي المغاربي عبر المغرب يشكل أحدث حلقة في مسلسل تدهور العلاقات بين الجارتين.

وقررت السلطات الجزائرية عدم تجديد عقد توريد الغاز لإسبانيا عبر أنبوب الغازأوروبا-المغرب العربي، المار عبر الأراضي المغربية ” جي أم إي”. والذي انتهى الأحد (31 أكتوبر 2021)، على خلفية ما وصفته الجزائر بـ “الممارسات ذات الطابع العدواني من المملكة المغربية”، حسب بيان للرئاسة الجزائرية.

وجاء في البيان: “تسلم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم تقريرا حول العقد الذي يربط الشركة الوطنية سوناطراك بالديوان المغربي للكهرباء والماء، والمؤرخ في 31  يوليو 2011، الذي ينتهي اليوم،31  أكتوبر2021، منتصف الليل”.

وأضاف البيان “أمر ذرئيس الجمهورية، الشركة الوطنية سوناطراك بوقف العلاقة التجارية مع الشركة المغربية، وعدم تجديد العقد”.