قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز CDT، إن هناك توافق وتفاهم بين شركات البنزين حول أسعار بين المحروقات، مؤكدا أنه قبل بداية تطبيق الحظر على النفط الروسي والمواد الصافية أي قبل شهر فبراير سيلاحظ انه كان هناك فرق نسبيا بين 20 إلى 25 سنتيم، في كل نقطة بيع على حدة.
وأضاف اليوم في لقاء صحافي قبل يومين، واليوم بعد دخول الغازوال الروسي للمغرب هناك تطابق شبه مطلق ما بين الشركات، كأننا اليوم نعيش وضعية ان طرفا واحدا هو من يتفرد بتزيود السوق، وهو من يملي على الشركات ثمن البيع، مشيرا إلى أن ثمن البيع في محطات البنزين ليس هو ثمن الجملة لأن هناك تخفيضات في الجملة تصل إلى درهم في اللتر الواحد.
وشدد ذات المتحدث، نافيا ما كان قد صريح به رئيس الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي اعتبر ،ن عمليات استيراد الغازوال الروسي التي تقوم بها شركات المحروقات حرة وتتم في إطار القانون، (شدد) أنi اليوم هناك كل المظاهر المنافية لقانون المنافسة والأسعار ،وكلها متوفرة بتجلياتها الواضحة، اليوم مازال الشركات في كل فاتح و16 من الشهر تقزم بتغيير لائحة الاسعار والحال، أن كل شركة تقتني الغازوال في تاريخ معين ليس هو بالضرورة تاريخ شراء شركة أخرى للغازوال.
وبالتالي، يضيف ذات المتحدث، فتغيير الأسعار سيكون مختلفا وهذا من الأشياء المحرمة في قانون المنافسة : ممنوع الشراء الجماعي وممنوع التحزين الجماعي وممنوع تسريب المعلومات المتعلقة بالتجارة بمعنى ممنوع معرفة بكم تشتري أو بكم تبيع.
وكان محمد غياث رئيس الفريق البرلماني لحزب التجمع الوطني للأحرار، قد أكد في لقاء حزبي جمعه بعدد من أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الدارالبيضاء سطات، أن عمليات استيراد الغازوال الروسي التي تقوم بها شركات المحروقات حرة وتتم في إطار القانون.
و أكد غياث أن المغاربة اليوم يكتوون بنيران غلاء الأسعار الذي أصاب المواد الاستهلاكية الأساسية، ويجب على مستوردي الغاز الروسي وبمن فيهم رئيس الحكومة عزيز أخنوش في شخص شركات المحروقات المملوكة له أن يقوموا ببيع الغازوال المستورد من روسيا بأسعار منخفضة للمواطنين، وذلك حتى يكون عبرة للٱخرين.

واعتبر محمد غياث أنه بما أن عزيز أخنوش يستفيد من حظوة كبيرة في استيراد الغازوال الروسي بثمن بخس، فيجب أن يكون له تأثير إيجابي على السوق المحلية والمخزون المتوفر، وذلك يقول غياث من خلال بيعه بأثمنة منخفضة للمغاربة.