تساءل الدكتور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، الأحد، عن جدوى فرض جواز التلقيح الكامل على الشباب. في الوقت الذي تسجل فيه أغلبية الوفيات بين المسنين .

وأضاف الابراهيمي في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع “فايسبوك ” ، إن “لسان حال المغاربة لا يتفهم عدم تواصل مدبري الأمر العمومي حول أسئلة بديهية. لماذا لم يتم تحيين الدخول بالطائرة كما حصل بالنسبة للحدود البحرية…؟. كيف لنفس الأشخاص القادمين بالطائرة من نيويورك، الدخول إلى المغرب عبر مالقا بالتحليلة السلبية أو الجواز… بينما من نيويورك إلى الدار البيضاء يحتاجون الإثنين معا، هل تلك السويعات التي يقضونها بين مالقا و طنجة تغير من الفيروس أو الحالة الصحية للأشخاص!”.

واسترسل الابراهيمي قائلا :” ألم يحن الوقت لتقييم مقاربة جواز التلقيح؟ هل ما زالت المقاربة ناجعة…؟ هل لا يمكن للجواز الصحي أن يكون ناجعا و أقل استقطابا (Polarization) و تشنجا…؟ كيف تخلت الكثير من البلدان عن قصة الجوازات و نحن لا…؟”

و في خطوة وصفها البعض ب “الإيجابية”، أكّد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قبل أيام بالرباط، أنه بإمكان المسافرين، عبر الرحلات البحرية، الاختيار بين إجراء تشخيص (PCR)، أو الإدلاء بجواز التلقيح.

وأبرز بايتاس، في لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. أن الحكومة لا تتردد في تخفيف التدابير الاحترازية لمكافحة الجائحة، “حينما تتوفر لديها الشروط والظروف الملائمة”.

وأكد الوزير بايتاس أن الحكومة تتفاعل مع القيود المرتبطة بجائحة “كوفيد-19”. في إطار مستجدات الوضعية الوبائية على الصعيدين الوطني والدولي، متابعا بالقول .إن تخفيف هاته الإجراءات يبقى ضروريا من أجل تشجيع الرواج الاقتصادي وتمتيع المواطنين بحرية التنقل.

واستأنفت خدمات نقل الركاب بين ميناءي طنجة المتوسط وطنجة المدينة ومينائي الجزيرة الخضراء. وطريفة بإسبانيا أول أمس الثلاثاء، وذلك في إطار إعادة فتح الخطوط البحرية بين المغرب وإسبانيا.و حسب بايتاس فبإمكان المسافرين، عبر هذه الرحلات البحرية، الاختيار بين إجراء تشخيص (PCR)، أو الإدلاء بجواز التلقيح.