البام يعلق على اعتقال الناصري وبعيوي: أعضاء الحزب لا يتوفرون على أي امتياز

أكدت رئاسة المجلس الوطني لحزب البام. أن المكتب السياسي للحزب سبق له، أن أخذ علما بتجميد الانتماء الحزبي للعضوين سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، بعد مباشرة البحث معهما. مشيرة إلى أن التجميد كانت المبادرة إليه ذاتية وصادرة عن المعنيين به، وكانت الغاية من الإجراء منه. هو عدم التشويش على مسار البحث. وغاية الحقيقة التي يتوق الوصول إليها، وإبعاد الحزب ومؤسساته عن التصرفات الشخصية. لبعض من أعضائه، والمتخذة في سياقات لا تحضر فيها صفتهم الحزبية أو الانتخابية.

وشددت فاطمة الزهراء المنصوري رئيس المجلس الوطني للحزب في بلاغ اليوم السبت. على أن مؤسسات الحزب، واستحضارا منها لموقع الحزب ضمن الأحزاب الوطنية الجادة. الممارسة للسياسة في إطار القوانين وضوابطها، لم يصدر عنها، صراحة أو ضمنيا، ما يسيء إلى مسار البحث أو يؤثر عليه، لتنافي ذلك مع مبدأ المساواة مع القانون. وسيادة هذا الأخير. كل ذلك، إيمانا منها بأن الصفة الحزبية أو الانتدابية لا تمنح أي امتياز ولا تخول أي حصانة من المتابعة أو ترتيب المسؤولية.

وأوضح  بلاغ البام أن المجلس الوطني. يؤكد أن أعضاء وعضوات الحزب لا يتوفرون على أي امتياز، وأنهم يظلون قبل كل شيء مواطنات ومواطنين يتمتعون بنفس الحقوق وأداء نفس الواجبات. على شاكلة باقي المواطنات والمواطنين. وهو ما يقدم دليلا آخر، على أن الحزب ليس ملاذا لأحد ولا يقدم أي حماية ضد إعمال القانون وإنفاذه.

-وأبرز ذات المصدر أن أعضاء الحزب، يثقون في مهنية وحيادية المؤسسة الأمنية، ويثقون في استقلالية السلطة القضائية. التي تسهر على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية للملفات المحالة إليها. وفي مقدمتها قرينة البراءة، وضمانات المحاكمة العادلة.

وأشار البلاغ إلى أن المجلس الوطني، وعلى غرار باقي مؤسسات الحزب، سيحترم قرار القضاء العادل والنزيه، وسيتقيد بمنطوقه لأنه عنوان الحقيقة، وسيرتب من جانبه الآثار التي يتطلبها.