التحالف الموضوعي بين تنسيقيات الأساتذة والمركزيات النقابية يترك بنموسى معزولا 

شل الإضراب الوطني، الذي دعا إليه التنسيق الوطني لقطاع التعليم ابتداء من اليوم الثلاثاء، قطاع التعليم في جهات المملكة الاثنتي عشرة”. مسجلا نسبة نجاج كبير تفوق نسبة المشاركة فيه من طرف رجال ونساء التعليم 90 في المائة.

ومن المرتقب أن ترتفع حدة التوتر في قطاع التعليم خلال الأيام المقبلة. بعد التحالف الموضوعي الحاصل بين المركزيات النقابية الاربع وتنسيقيات التعليم بمختلف فئاتها. الأمر الذي سيؤدي إلى عزل الوزير شكيب بنموسى في خضم هذه المعركة التي استعرت نارها..

ووجهت النقابات الأربع في بلاغ مشترك سابق. اتهامات للوزير الوصي على القطاع بـ”الانقلاب على المنهجية التشاركية”،  حيث يرى عدد من المراقبين. أن النظام الأساسي ترجمة لاتفاق 14 يناير بين الوزارة والنقابات التعليمية الأربع، قبل أن تنقلب عليه وترفض مخرجاته.

وفي ذات السياق، اعتبرت نقابة الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين أن وزارة التعليم ضربت المنهجية الديمقراطية التشاركية، من خلال انفرادها بتمرير النظام الأساسي الجديد، والمصادقة عليه دون الرجوع إلى النقابات المحاورة. متهمة الوزارة بعدم الإنصات للمذكرة التقديمية التي قدمتها النقابة.

وأكدت النقابة التعليمة في مداخلة خلال جلسة الاسئلة الشفوية الأسبوعية بالغرفة الثانية أن النظام الأساسي الجديد مرفوض من كل المكونات بما فيها الحركة النقابية، واليوم الساحة التعليمية تغلي بإضرابات خطيرة جدا، مما يتطلب إجابات واضحة حول أين يسير القطاع.

وشددت على أنه لا يمكن استبلاد الحركة النقابية، لأنها آمنت بإخراج نظام أساسي جديد موحد ومنصف للجميع، لكن اليوم رجال ونساء التعليم لا يثقون لا في الوزارة ولا الحركة النقابية، مشيرة أنه تم الرمي بهذا المشروع إلى بيئة حاضنة للاحتجاج، وتم إخراجه المؤسسات الحوارية الحاضنة التي كانت مهتمة بحلحلة كل المشاكل التعليمية.

وطالبت النقابة بالرفع من أجور نساء ورجال التعليم، مؤكدة أن الوزارة استفردت بصياغة النظام الأساسي، لذلك تبرأت منه كل النقابات.