الجامعة الوطنية للتعليم تدعو إلى خوض إضراب وطني طيلة الأسبوع

 

دعت الجامعة الوطنية للتعليم FNE. نساء ورجال التعليم مزاوِلين ومتقاعدين لتجسيد البرنامج الاحتجاجي الذي أعلنه “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”. بخوض إضراب عام وطني بقطاع التعليم لأطر الدعم والإدارة والملحقين والعاملين بالمراكز الجهوية لمهن التكوين…) أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة 5 و6 و7 و8 دجنبر  الجاري.

كما أعلنت الجامعة في بلاغ عن تنظيم مسيرات احتجاجية بثلاثة أقطاب. يوم الأربعاء 6 دجنبر 2023 ابتداء من الساعة الواحدة بعد الزوال (13H) قطب مراكش جهات: الداخلة وادي الذهب، العيون الساقية الحمراء، كلميم واد نون، سوس ماسة، بني ملال خنيفرة، مراكش آسفي، قطب طنجة جهات: الدار البيضاء سطات، الرباط سلا القنيطرة، طنجة تطوان الحسيمة. قطب فاس جهات: الشرق، درعة تافيلات، فاس مكناس.

واعتبر بلاغ النقابة أن سياسة التجويع والتحكم وكتم الأصوات. والقمع والتضييق على الحريات النقابية، وفضيحة فتح المجال للتدخل المباشر للولاة وعمال الأقاليم والباشوات والقياد وهلم جرا في الشأن التعليمي. هو إصرار على تعميق السخرة والهشاشة وتسييد العبودية وتحويله للإنعاش، مما يعد استهتارا بتعليم بنات وأبناء شعبنا ومسا خطيرا بمستقبل ومصير بلادنا.

وشدد البلاغ على أن تجاوز الأزمة يتطلب الإرادة الحقيقية للحكومة والوزارة الوصية. في التعاطي الجدي والمسؤول مع قضايا شعبنا وقضايا نساء ورجال التعليم بعيدا عن كل تسويف ولا مبالاة. بدءا بإسقاط مرسوم النظام الأساسي الجديد والتعجيل بحل كل الملفات العالقة التي عمرت لسنوات وإرجاع كل المبالغ المالية المنهوبة من أجور المضربين/ات والإدماج الحقيقي والفعلي للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد ولمربيات ومربي التعليم الأولي في الوظيفة العمومية، ورفع كل أشكال التمييز والحكرة واحترام الحريات النقابية؛

وأكد أن مخرجات ما يسمى “حوارا” غير ملزِمة، ولن تسمح بإنهاء وضعية الاحتقان والانفجار بقطاع التعليم في ظل فرض نظام أساسي تراجعي وتصفية ما تبقى من المكتسبات التاريخية والاستمرار في ممارسة الإقصاء التعسفي للجامعة الوطنية للتعليم FNE، التي بوأتها الشغيلة التعليمية التمثيلية، وللتنسيقيات المُحتجة التي تقود المعركة المطلبية؛