الجديدة.. السجن 8 سنوات لخياط استدرج طفلتين وهتك عرضهما مقابل دراهم

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، حكما يقضي بإدانة خياط مطلق وأب لثلاثة أبناء، بـ 8 سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل قاضي التحقيق بجناية هتك عرض قاصر بالعنف والتغرير بها عن طريق استدراجها وإغرائها.

وقام عناصر الشرطة القضائية بالجديدة، بتوقيف الخياط على إثر شكاية تقدمت بها والدة طفلة عمرها 8 سنوات، اتهمت فيها شخصا مجهول الهوية يعمل خياطا بهتك عرض طفلتها، حيث تم الاستماع للضحية بحضور والدتها، والتي أفادت بأنه خلال فترة وجود والدها بالسجن، كانت تستقر مع جدتها بحي السعادة والتي كانت تتركها تلعب بالحي، و في أحد الأيام قام الخياط بإمساكها من يدها وإدخالها رفقة صديقتها التي كان يجلسها فوق ركبتيه ويقبلها، قبل أن يحاول هتك عرضها في محاولة منه لمس مناطق حساسة من جسدها، حيث خرجت مسرعة وهي خائفة ولم تخبر جدتها بالأمر، لكن بعد رجوعها للمكوث مع والدتها أيام العطلة أشعرتها بالموضوع وشددت على أنها المرة الوحيدة التي دخلت لمحل الخياط رفقة صديقتها.

وتعميقا للبحث، تضيف يومية الصباح، تم إخضاع الطفلة الضحية لفحص سريري من قبل الطبيبة الشرعية بالمستشفى الإقليمي، أظهر أن بكارتها سليمة ولا تحمل أي آثار للعنف الجنسي.
كما تقدمت لدى عناصر الشرطة بالجديدة، ضحية ثانية تبلغ من العمر 9 سنوات رفقة والدتها، بشكاية في مواجهة الخياط، حيث أكدت أنه اعتاد استدراجها إلى داخل محله المعد للخياطة ومدها ببعض الدراهم، قبل أن يشرع في هتك عرضها بطريقة سطحية.
وتم عرض الضحية الثانية على الطبيبة الشرعية وتم إخضاعها لكشف سريري اتضح من نتيجته أن غشاء بكارتها سليم، لكنها تحمل التهابا واحمرارا على مستوى مؤخرتها، وأن تلك الآثار حديثة العهد ولها علاقة باتصال جنسي.
كما صرحت الضحية الثانية للمحققين أن المشتبه به عمد إلى إغوائها ببعض الدراهم، ليعمد بعد ذلك إلى استدراجها وشرع في تقبيلها وملامسة أماكن حساسة من جسدها، حيث داوم على فعلته وهتك عرضها وكان يأمرها بعدم إخبار أي أحد، مضيفة أنه سبق له أن طالبها بإحضار إحدى صديقاتها، مدلية بأوصاف صريحة وواضحة عن غرفة مسكنه التي كان يدخلها إليها بأدق التفاصيل.
وبناء على تلك المعلومات تمكن العناصر الأمنية من إيقاف الخياط، وعند مواجهته بالتهم الموجهة إليه أكد أن كل ما نسب إليه مجرد ادعاءات كاذبة، بتحريض من والدة القاصر الأولى، انتقاما منه حول خلاف وقع بينهما في وقت سابق، مؤكدا أن المشتكيتين كانتا ترغبان في اكتراء مسكن لديه، إلا أن خلافا بسبب السومة الكرائية حال دون ذلك.