الدخول السياسي أمام سيل من الانتقادات..الأغلبية الحكومية تؤكد تشبثها بالانسجام ووحدة عملها

اتفق قادة الأغلبية الحكومية على “تجاوز بعض القضايا التي أفرزتها الممارسة عموما. والتي تدخل ضمن طبيعة العمل السياسي، والتدخل المباشر لمعالجة كل ما من شأنه التشويش على انسجام الأغلبية ووحدة صفها. وإعمال جهود أكبر للدفع بالتنسيق والتعاون والإسناد الناجع القائم اليوم بين الحكومة وأغلبيتها داخل غرفتي البرلمان”.

كما عبرت الأغلبية الحكومية في بلاغ اليوم الجمعة. عن إشادتها بروح الانسجام والتضامن والتعاون الذي يطبع عمل مختلف مكونات الأغلبية الحكومية. مؤكدة مواصلة وتقوية التنسيق والتشاور والعمل المشترك بمناسبة الدخول السياسي، والتعاطي الفوري والناجع مع مختلف القضايا والملفات التي تهم العمل الحكومي. وتسريع تنزيل مختلف التوجيهات الملكية، ومواصلة تنزيل مضامين البرنامج الحكومي.

وحضر الاجتماع الذيي ترأسه عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار. أمس الخميس، مع عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة. ونزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال، تمحور حول مستجدات الظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد.

وأشاد البلاغ  بحكمة وتبصر الملك محمد السادس. في التدبير الناجع والفوري لآثار الزلزال الذي تعرضت البلاد في الثامن من شتنبر الجاري، ورؤية الملك المتعددة الأبعاد المتعلقة بإطلاق برنامج ضخم لمعالجة مخلفات الزلزال. عبر إنصاف ومساندة الأسر المتضررة، وإعادة بناء المساكن وتأهيل البنيات التحتية المتضررة وفك العزلة وتأهيل المجالات الترابية، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المستهدفة.

كما أشاد ذات المصدر بالتنويه اللذين عبرت عنهما العديد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والمراقبين الدوليين بخصوص الكفاءة العالية التي أبانت عنها المملكة في التعاطي مع مخلفات الزلزال، معتبره في المقابل أن بعض الأصوات الخارجية النشاز التي حاولت توظيف كارثة الزلزال لأغراض سياسية “لم تزد الجبهة الداخلية لبلادنا إلا لحمة ووحدة وتضامنا”.