عُلم من مصادر متطابقة، بأنّ البسيج يتزعم مختلف التلاوين الأمنية التي حلت بمدينة الدروة، إقليم برشيد. بعدما كشفت التحقيقات المفعّلة على خلفية جريمة قتل الشرطي و التنكيل بجثته و حرقها أن العملية لاتتعلق بجريمة عادية. و إنما يقف وراءها عصابة أو شبكة ارهابية منظمة..

و حسب ذات المصادر، فإن الفرق الأمنية التي يتزعمها عناصر النخبة في المكتب المركزي للأبحاث القضائية، “البسيج”، ربما حددت هوية المجرمين. و الذين تقول مصادرنا أنهم أزيد من 4 اشخاص.

الجريمة التي هزت الراي العام الوطني، واستنفرت المصالح الأمنية بمختلف تلاوينها بما في ذلك عناصر الدرك الملكي، بدأت تتضح تفاصيلها شيء فشيئا..

فقد علم أن الضحية بعد اختطافه، ذبح بدم بارد. وهو ما يفسر تواجد آثار الدماء على نظاراته الطبيه. قبل أن يتم نقله الى حد السوالم و التنكيل بجثته قبل حرقها و وضعها في المكان المعلوم.

علاقة بالموضوع، تم يومه الأحد توقيف صاحب سيارة سوداء اللون، يرجح أن تكون العصابة استعملتها في نقل الضحية الى مكان العثور عليه. كما يرجح أن يكون الموقوف قد ادلى بصفات وهوية شركاءه.

و كانت السلطات الأمنية قد تمكنت ليلة الجمعة-السبت من العثور على سيارة شرطي المرور المغدور . و هي محترقة بالقرب من الحي الصناعي لبوسكورة.

و أوضحت مصادر من عين المكان، أنه تم العثور على سيارة الفقيد التي كانت مختفية منذ يوم الأربعاء بجوار طريق خلاء حيث تنعدم الإنارة العمومية. و هو العامل الذي استغله المشتبه فيهم للتخلص من السيارة.

و أفاد شهود عيان، أنهم شاهدوا سيارة كان على متنها أربعة أشخاص بجوار السيارةالمحترقة. قبل انصرافهم صوب وجهة مجهولة، الأمر الذي يرجح فرضية وقوفهم حول عملية حرقها.