نوّه بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، بالتضامن الذي أبان عنه الشعب المغربي، من أجل إنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر عميقة وضيقة يبلغ عمقها قرابة 32 مترا، منذ مساء الثلاثاء المنصرم.

وقال البابا خلال عطلته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس: “شعب بأكمله اتحد من أجل إنقاذ طفل واحد، ما فعلوه كان مثالا، لقد بذلوا قصارى جهدهم، لكنه للأسف، فارق الحياة”.

من جانبهم، أبدى إيطاليون في مواقع التواصل الاجتماعي تأثرا خاصا بقصة الطفل ريان التي كانت شبيهة بمأساة عاشوها عام 1981، حينما علق طفل إيطالي اسمه ألفريدنو رامبي، يبلغ من العمر ست سنوات، في بئر، لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يتم إنقاذه، لكنه فارق الحياة هو الآخر.