قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية، تعيين ألونا فيشر كام، مديرة لمكتب اتصالها في العاصمة المغربية الرباط. خلفا لديفيد غوفرين المتورط في قضايا تحرش وفساد.

يشار الى ان ألونا، سبق وان شغلت منصب سفيرة لاسرائيل بصربيا والجبل الاسود منذ العام 2016. كما شغلت منصب نائب المدير العام في إدارة محادثات السلام متعددة الأطراف.

كما تحملت الدبلوماسية الإسرائلية المخضرمة، ألونا فيشر كام، الحاصلة على دكتوراه في العلوم السياسبة، مهمة مديرة لمكتب تدريب الدبلوماسيين الإسرائيليين الشباب لبعتاثهم المستقبلية بالخارج.

و كانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد كشفت بأن مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط اهتز على وقع شبهات و مزاعم تحرش جنسي واختفاء هدايا. الأمر الذي حرك وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وأوضح موقع “جيروزاليم بوسط” نقلا عن إذاعة “كان” الإسرائيلية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية باشرت في فتح تحقيق. في شبهات وخروقات بمكتب الرباط من خلال إرسال فريق خاص. ويتعلق الأمر بالأساس بالتحرش الجنسي للنساء المغربيات.

وأضاف المصدر أن من بين المخالفات اختفاء هدية من العائلة الملكية بمناسبة اليوم الوطني لإسرائيل. والتي لم يتم في الأصل إخطار الخارجية الإسرائيلية بشأنها. ناهيك عن الصراعات المستمرة بين الموظفين بالمكتب.

واعتبرت ذات الصحيفة أن حادثة دبلوماسية مثل فضيحة التحرش الجنسي بالنساء المغربيات من قبل الديبلوماسيين الإسرائيلين من شأنه أن يلحق الضرر بالعلاقة الناشئة بين البلدين. والتي استئنفت  في آواخر سنة 2020.

قضية أخرى يشملها التحقيق، حسب ذات التقرير، تتعلق بصراع محتدم بين ديفيد جوفرين. رئيس البعثة الإسرائيلية بالمكتب، و ضابط الأمن المسؤول عن الأمن و ”التشغيل السليم” للبعثة الإسرائيلية.

ويذكر أن السفير الإسرائيلي دافيد غوفرين، حل بمكتبه بالرباط بشكل رسمي في 26 يناير 2021. حيث ترأس البعثة الإسرائيلية في المغرب. واعتبر بيان وزارة الخارجية آنذاك هذه الخطوة “يوم احتفال لإسرائيل”،.وخصوصا أن المغرب كان قد أغلق في العام 2000 مكتب اتصال في تل أبيب مع بدء الانتفاضة الفلسطينية الثانية.