عبر نحو ألف مهاجر، نهاية الأسبوع المنصرم، بحر المانش متوجهين من فرنسا إلى المملكة المتحدة على متن قوارب هشة صغيرة. كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الأحد.

وأفادت الأرقام الرسمية بأن 960 شخصا قاموا بعملية العبور المحفوفة بالمخاطر على متن عشرين زورقا. وهو ما يرفع عدد الذين قاموا بالعبور إلى 26 ألفا.

ووصل 221 شخصا، الجمعة الماضي، إلى المملكة المتحدة، بعد عبورهم بحر المانش من شواطئ فرنسا في قوارب هشة في أحد أكثر المضايق ازدحاما في العالم.

ويبدو أن عدد المهاجرين الذين عبروا البحر هذه السنة سيفوق عددهم القياسي الذي سجل في 2021. وبلغ 28 ألفا و500 شخص وصلوا إلى الأراضي البريطانية.

وقد تضاعف عدد هؤلاء منذ 2018، في مواجهة الإغلاق المتزايد لميناء كاليه الفرنسي والنفق تحت المانش.

وقدر تقرير برلماني بريطاني حديث العدد الإجمالي للذين سيصلون إلى بريطانيا هذه السنة بستين ألف مهاجر. على الرغم من الوعود المتكررة التي أطلقتها حكومة المحافظين البريطانية التي جعلت الموضوع أولوية منذ بريكست . وتدفع الملايين لفرنسا ثم ساعدتها في تعزيز مراقبة السواحل وشددت تدابير استقبال المهاجرين.

وأبرمت لندن اتفاقية مثيرة للجدل مع رواندا لإرسال طالبي اللجوء، الذين يصلون بمثل هذه القوارب إلى الأراضي البريطانية، إلى هذه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

وعلى الرغم من عدم حدوث عمليات ترحيل حتى الآن – تم إلغاء الرحلة الأولى المقرر إجراؤها في يونيو بعد قرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان – فإن ريشي سوناك وليز تراس، المرشحين لخلافة بوريس جونسون، وعدا بمواصلة هذه السياسة.

أ.ف.ب