قال موقع “إل فارو دي ثيوتا، أن  9 أحزاب إسبانية طالبت بمثول وزير الخارجية “خوسي مانويل ألباريس”. أمام  لجنة الشؤون الخارجية ف “الگونگريسو” لتوضيح ملابسات طرد السلطات المغاربية لناشطين اسبانيين. كانوا متجهين للقاء الانفصالية سلطانة خيا.

وكانت السلطات الأمنية المغربية بأكادير ، قد طردت صحفيين ناشطين إسبان مساندين للطرح الانفصالي. حيث استغلوا زيارة رئيس الحكومة الاسبانية بييدرو سانشيز  للمغرب، للتوجه صوب مدينة بوجدور للقاء الانفصالية سلطانة خيا وإجراء لقاء صحفي معها.

وبعد وصولهم لمدينة أكادير وتوصل المصالح الأمنية ببرنامج عمل الصحفيين المعروفين بولائهم لجبهة البوليساريو. تم إيقافهم بإحدى نقط المراقبة الأمنية وهم على مشارف الخروج من المدينة متجهين نحو بوجدور، ورحلوا مباشرة إلى اسبانيا عبر مطار أكادير المسيرة.

وبمجرد وصولهما كشفا عن نواياهما الحقيقية، حيث قاما بالتقاط صورة إلى جانب “علم” الحركة الانفصالية البوليساريو. ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي . ما أثبت أنهم كانوا بصدد دعم الانفصال بأقاليم المملكة الجنوبية.

وجاءت هذه الواقعة قبل ساعات من زيارة بيدرو سانشيز للمغرب، وعلقت الصحف الإسبانية على نطاق واسع، على الزيارة التي قام بها، رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز إلى المغرب، وذلك بدعوة من الملك محمد السادس. مسجلة أن هذه الزيارة تطلق خارطة طريق جديدة من أجل المضي قدما في العلاقات الثنائية.

وأبرزت تحاليل وتعليقات وسائل الإعلام الإسبانية أهمية القرارات المتضمنة في البلاغ المشترك الصادر عقب المباحثات. التي أجراها الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية. لاسيما في ما يتعلق بتشكيل فرق عمل في مختلف المجالات، الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم. والاتفاق بشأن عقد الاجتماع المقبل رفيع المستوى قبل نهاية السنة.

وأوضحت صحيفة “إل باييس” أن إسبانيا والمغرب يدشنان “مرحلة جديدة” في علاقتهما. موضحة أن بيدرو سانشيز والملك محمد السادس. اتفقا على تنفيذ خارطة طريق من شأنها توجيه “بناء مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية”.