قالت صحيفة اسبانية، أن المنسق لدخول زعيم البوليساريو إبراهيم غالي إلى الأراضي الإسبانية بهوية مزورة هو رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.

وأوضحت إل باييس”، أن القاضي المكلف بالقضية رافاييل لاسلا، اعتبر أن سانشيز هو المنسق الرئيسي، بدليل أن وزارتي الداخلية والخارجية، لا يعملان حسب القانون في قضية واحدة دون تنسيق من رئيس الوزراء.

وأسقط القاضي المذكور،  التهم على “كاميلو فيلارينو” رئيس الأركان السابق، لدى وزيرة الخارجية السابقة، “أرانشا غونزاليس لايا”، لكنه أبقى على الاتهام الموجه إلى هذه الأخيرة، استجابة لاستئناف المدعي العام الذي طلب بالفصل بين الملفين.

وأشارت “إلباييس”، إلى أنه بالرغم من أن استقبال غالي كانت نتيجة للطلبة الذي تلقته وزيرة الخارجية السابقة “غونزاليس لايا” من الجزائر، إلا أن القاضي يصر على أن “القرار النهائي يتعلق برئيس الحكومة”.

ولازالت قضية دخول إبراهيم غالي إلى إسبانيا بهوية مزورة تحرج الحكومة الحالية، حيث رغم إقالة وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة غونزاليس لايا باعتبارها المسؤولة عن عملية دخول بن بطوش، فتحقيقات القضاء الإسباني لازالت تبحث عن صاحب القرار الرئيسي.

وأثار ذخول زعيم البوليساريو لاسبانيا بهوية مزورة، أزمة غير مسبوقة بين الرباط ومدريد، خاصة أنه لم تتبع متابعة ابن بطوش من قبل القضاء الاسباني بالتهم الخطيرة التي وجهت له بعد شكايات بالتعذيب والاختطاف وضعت ضده.