بعد فاتي جمالي، و التواصل بينها و بين وزير العدل بخصوص قضيتها كمطلقة، استضاف عبد اللطيف وهبي، هذه المرة، ابنة مدينته الفنانة المغربية سناء عكرود، بمقر الوزارة.

وعبرت عكرود عن الصداقة التي تجمعها بوهبي منذ سنوات عدة. ومدى سعادتها بلقائه، رابطة ذلك بعلاقة المدينة التي تجمعهما، تارودانت.

و وصفت سناء وزير العدل عبد اللطيف وهبي بـ”النقرة الصافية ديال الحكومة. وأنه لم يغيره المنصب الذي وصل إليه، وظل كما عرفته منذ أعوام.

وكتبت عكرود في تدوينتها التي نشرت عبر صفحتها الرسمية بـ”أنستغرام”: “كان لقاء دافئا مع هاد الزوينين سعدت جدا بلقائك أيها العزيز سيدي عبد اللطيف وهبي. وكما عهدتك منذ أربعة عشر عاما، كنت ولا تزال مثالا للثبات والهدوء الممزوج بلطف لا يخلو من حزم وثقة”.

وأحبت سناء الطريقة التي يناديها بها وهبي “سنا” حيث كتبت: ناديتني: “سَنا…” ههه… بنفس روح ودفء تارودانت. أنت صديقي وفخري الذي لم تُغْرِه ولم تغيره السلطة أو المديح. أنت النقرة الصافية ديال الحكومة. ديال وزارة العدل، ديال تارودانت وواد سوس وجنان الجامع وتمقلات واساراك”.

وأضافت: “وسعدت أيما سعادة بلقائي مع هاد السيدات الزوينات المتمكنات والعاملات بصمت وتكتم وكفاءة. فرحت بزااااف أنني التقيت بالزوينة السيدة المديرة سامية شاكري لي حتى هي من تاااااارودانت والسيدة المشيشة رئيسة الديوان. القاضية من الدرجة الاستثنائية للا مليكة يانع. كما تشرفت بلقاء سيدات أخريات مضيئات جميلات ومحترفات كل واحدة في تخصصها”.

وختمت سناء عكرود تدوينتها بـ:”أُستُقبِلت في مقر وزارة العدل بحب وحفاوة ودفء صنع يومي وأيامي القادمة. بدءً بابتسامات نساء ورجال الأمن المشرقة، مرورا بترحيب وحب كل العاملين في ذاك المكان المحترم، وانتهاء بـ “سَنا” الدافئة ديال صديقي العزيز سيدي عبد اللطيف وهبي”.