أصدرت محكمة الاستئناف العسكرية في الجزائر، حكما نهائيا ب “السجن النافذ” لمدة 16 عاما في حق مدير الأمن الداخلي السابق واسيني بوعزة. المتابع بعدة تهم من بينها محاولة تزوير الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 لصالح المرشح ووزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي.

و وفقا لما ذكرته موقع “القدس العربي”، نقلا عن صحيفة الوطن الفرنكوفونية التي أوردت الخبر، فإن محاكمة واسيني بوعزة و خمسة من الضباط التابعين له انتهت بحر الأسبوت المنصرم. بتأييد الأحكام عليه شخصيا وتخفيفها لعدد من المتهمين الآخرين.

وذكر المصدر، أن إعادة المحاكمة جاءت إثر نقض المحكمة العليا للأحكام الصادرة على واسيني شهر شتنبر 2021 عن محكمة الاستئناف العسكرية بالبليدة. مشيرا إلى أن هذا المسؤول الذي تم إنزاله من رتبة لواء إلى جندي بتهم “استغلال النفوذ”، و”انتهاك الأوامر العسكرية”. و”عرقلة سير العدالة”. ووقائع تتعلق “بالتدخل” في سير الانتخابات الرئاسية شهر دجنبر 2019 لصالح المرشح عز الدين ميهوبي وزير الثقافة الأسبق. و الذي نافس في تلك الانتخابات الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.

ولفت المصدر ذاته، إلى أن خمسة ضباط كانوا تابعين للمسؤول المذكور تم تخفيض عقوبتهم إلى ما بين 8 و12 سنة ب “السجن النافذ”.

و في وقت سابق، صدر حكم نهائي آخر في حق واسني بوعزة بـ 8 سنوات سجنا نافذا. في حين لا تزال تنتظره قضيتان إحداهما تتعلق بضابط الصف قرميط بنويرة. السكرتير الخاص لرئيس أركان الجيش الراحل أحمد قايد صالح. المتهم بإفشاء أسرار عسكرية.