تعرضت امرأة بريطانية وزوجها لصدمة بعد إنجاب طفلين “توأم” يتميزان عن بعضهما بشكل كبير و هو لون جلدهما.

و صُدمت المرأة عندما أنجبت التوأم بلوني بشرة مختلفين تمامًا. إذ ولِد طفل بعيون خضراء وبشرة شاحبة، بينما شقيقته ذات عيون بُنيّة وبشرة أغمق بكثير.

توأم

وتُنسب الاختلافات غير المعتادة بين “توأم” إلى هويات مختلطة من الأعراق. إذ إنها عرق مختلط بسبب وجود جدّ نيجيري للأم لوالدتها، بينما والد التوأم نصف جامايكي ونصف اسكتلندي.

و تروي الأم كيف فوجئ الناس عند رؤيتهما، و تساءلوا: هل كلاهما ابناك؟

و على الرغم من دهشة الكثير من الناس من التوأم، فإن هذه الظاهرة ليست في الواقع غير عادية، وفقًا لأحد الخبراء.

في هذا الصدد، قال رئيس قسم البيولوجيا التطورية في كلية علوم الحياة بجامعة نوتنغهام البروفيسور جيمس ماكينيرني “التوأم ليسا متطابقين لذلك، لديهما علم الوراثة مختلف، وهذا يعني أنهما يشتركان في 50% من أليلاتهم (الأليل هو نوع من الجينات – تسلسل محدد من الحمض النووي).

في هذه الحالة، تلقى أحد الطفلين “التوأم” العديد من الأليلات التي قد تجعل بشرته ذات لون أفتح. في حين أن شقيقته كان متلقية للعديد من الأليلات التي تجعل بشرتها أغمق قليلًا.

و أضاف البروفيسور أن هناك جينًا رئيسًا يُعدّ جزءًا من مسار كيميائي حيوي يغيّر التيروزين الحمضي الأميني إلى يوميلانين (Eumelanin) أو فايوميلانين (phaeomelanin).

اليوميلانين (Eumelanin) يجعل لون البشرة أغمق وبنيًّا، بينما فايوميلانين (phaeomelanin) يجعل الشخص أشقر..