عثر باحثون من المغرب وأميركا وفرنسا، على بقايا عظمية ل “أسد الأطلس”، يعود تاريخها إلى حوالي 110 ألف سنة.

و حسب بيان للمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، استطاع باحثون بالمؤسسة إلى جانب زملائهم من جامعتي أريزونا بالولايات المتحدة و إيكس مارسيليا بفرنسا. من العثور على بقايا ل “أسد الأطلس”، بموقع بيزمون في الصويرة. داخل مستويات أركيولوجية يعود تاريخها إلى ما بين 110 آلاف سنة و100 ألف سنة.

و عرف أن تواجد أسد الأطلس الذي يرجج أنه انقرض حديثا بالمغرب، بمناطق مختلفة. فلأول مرة في تاريخ البحث الأثري يتم العثور على آثاره بوسط غرب المغرب، بحسب البيان.

و اكتشف فريق من الباحثين العام الماضي، قطعا أثرية مصنوعة من 32 صدفة بحرية. يعتقد أنها أقدم قطع حلي تم اكتشافها في العالم حتى الآن. حيث يعود تاريخها إلى ما بين 142 ألف سنة و150 ألف سنة.

و عام 2017، عثر خبراء مغاربة بمعهد الآثار بتعاون مع باحثين أجانب، على جمجمة لأقدم إنسان عاقل “هوموسابيان” تعود إلى أكثر من 300 ألف عام، و ذلك بجبل إيغود قرب مدينة اليوسوفية، وسط البلاد.

وأشار المعهد المذكور، إلى أن برنامج الأبحاث يستفيد من دعم وزارة الشباب و الثقافة و التواصل بالمغرب. و يتم بشراكة مع جامعات دولية مرموقة.

و أتاحت مغارة بيزمون بمدينة الصويرة الساحلية، بحسب البيان ذاته. “العثور على العديد من الآثار المهمة، ليس فقط بالنسبة لتاريخ المغرب القديم، و لكن أيضا لتاريخ البشرية”.

 

المصدر: الحرة