رغم مأساة وفاة الطفل ريان في بئر مهجورة لم تعر السلطات أهمية لردمها حتى اهتز العالم على الواقعة. وتوفي الطفل ذو الست سنوات ,

نفس المأساة تكررت , والتي تحيل على عدم إكتراث السلطات بكل جهات المملكة. بالابار والحفر والاحواض الممتلئة بالماء والمهجورة,

بإقليم شتوكة ايت باها، حسب مصادر محلية، فإن طفلا ذو 6 سنوات من عمره، اختفى عن أنظار والديه. و بعد البحث عنه لمدة، وجدت نعاله تطفو فوق مياه حوض ضحلة.

الحادثة وقعت مساء أمس الأربعاء. عندما عثر على جثة الطفل الذي لقي مصرعه غرقا داخل حوض بدوار تانومست. جماعة تيزي نتاكوشت، قيادة إذاوكنظيف. اقليم اشتوكة أيت باها.

و اوردت تلك المصادر، أن الحوض المهجور عمقه ستة أمتار ، وتم انتشال الطفل . بعد مرور ازيد من خمس ساعات من البحث عليه من طرف الوقاية المدنية وبحضور السلطات المحلية والدرك الملكي وآهالي المنطقة . بعد افراغ الحوض المائي باستعمال مضخة.

السؤال الذي سيطرح دائما في مثل هذه الحوادث لماذا لم تقم السلطات في المنطقة بردم الحوض أم كان انتظار الفاجعة  ؟؟؟؟

م زنقة20