غريب..عسكر الجزائر غاضب من نزع ملكية سفارته بالرباط كانت هدية من السلطان محمد الخامس

 

في خرجة غير مفهومة وتعبر عن فقدان نظام العسكر في الجزائر صوابه وتؤكد غياب العقلاء في دائرة حكام هذا  البلد ، دبجت وزارة خارجيته بيانا “ناريا ” ضد المغرب لم يصدر عنها مثله حتى في الحرب على فلسطين، مشيرا إلى احتفاظ الجزائر بحق الرد على استفزازات المغرب بكل الطرق.
وأعلنت الحكومة المغربية قبل أيام، حسب ما كره “مغرب انتلجنس” نزع ملكية عدة عقارات محيطة بمقر وزارة الشؤون الخارجية في الرباط، بهدف توسيع مقرات المصالح التابعة للوزارة، وذلك في إطار التحديث وتطوير البنية التحتية الحكومية.

وحتى من الناحية القانونية فهذه القضية لا يمكن ان تخضع للقانون الدولي، لأنه في عقد ملكية سفارة الجزائر في المحافظة العقارية ومعها فيلا اقامة السفير وكل الاراضي موضوع قرار نزع الملكية لا يوجد ثمن الشراء، والسبب بسيط كلها كانت هدية من المغرب ومن السلطان محمد الخامس شخصيا بالمجان بمناسبةاستقلال الجزائر ومن قال انه دفع درهما واحدا فالبينة على من ادعى

وقد تم اتخاذ هذا القرار بناءً على اقتراح من وزارة الاقتصاد والمالية، بالتشاور مع وزارة الداخلية، ووقع عليه رئيس الحكومة عزيز اخنوش حيث يأتي هذا القرار في إطار الجهود المستمرة لتحسين البنية التحتية للحكومة المغربية وتوسيع مقرات الوزارات لضمان توفير الخدمات الحكومية بشكل فعال ومنظم

وجاء رد الفعل الجزائري، على إثر مشروع نزع ملكية عقارات بجوار وزارة خارجية المغرب والذي شمل كل العقارات دون استثناء ،عسكر الجزائر يقول بأن المشروع شمل مقر تمثيليته الديبلوماسية.
والحال، حسب عدد من المتتبعين فإن ذلك غير صحيح، فالجزائر قطعت علاقتها مع المغرب منذ مدة طويلة .
والغريب في الأمر أن بيان عسكر الجزائر، تحدث عن الأعراف الديبلوماسية واتفاقية فيينا، وهو الذي عمد إلى فتح “كراج “لأشخاص مشبوهي الذمة وذوي سوابق تحت اسم “جمهورية الريف ”
وأوضح محمد الغلوسي المحامي والناشط الحقوقي أن اللهجة التي صيغ بها البيان وحمولته النفسية تفرض طرح السؤال التالي :
هل هذا البيان هو فعلا يشكل ردا على مشروع نزع الملكية أم أنه مجرد ردود أفعال متتالية ومتشنجة تجاه تطورات متسارعة ستسحب البساط من تحت يدها هي وأداتها البوليساريو ؟