يعمّ صمت رهيب، حول النتائج التي توصلت إليها لجنة القضاة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حول فضيحة الاتجار في تذاكر مباريات المنتخب الوطني في مونديال قطر 2022. رغم خطاب لقجع حول “البؤساء” و رغم أن الجماهير المغربية لم تنس و تطالب في كل حين بكشف المستور.
ويحاول حواريو رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تبرير عدم خروج فوزي لقجع يوم 10 يناير المنصرم، كما وعد في خطابه “الحماسي الشهير”. أن يسوقوا “على مستوى الدائرة الضيقة”، أن سبب التأخير راجع للرغبة في عدم التشويش على تنظيم المغرب لبطولة كاس العالم للأندية في فبراير المقبل.

مصادر مطلعة أكدت، أن السبب الحقيقي راجع إلى أن التحقيقات كشفت تورط أشخاص كان من المتبعد التفكير في وجودهم ضمن لائحة “البؤساء” المتاجرين في التذاكر. وعلى رأس الأسماء التي جاء ذكرها على لسان الأشخاص الذين تم الاستماع إليهم الرجل “السوير قوي” داخل جامعة كرة القدم. و الذي ما فتئ يتحكم في كل صغيرة و كبيرة. منذ قدومه على رأس مديرية من مديريات الجامعة، حيث يطرد من العمل، كل من لا ينفذ اوامره. حتى و لو لم يكن تحت إمرته المباشرة، و لا يتبع إلى قطاعه. ويقوم بتضييق الخناق على كل من يشعر بأنه بمكن أن ينافسه في عمله. أو في قربه من رئيس الجامعة، إلى أن يدفعه إلى المغادرة، كما حصل مع كثيرين وكثيرات.

المصادر ذاتها تؤكد، أن الرجل “السوبر قوي”، يدعي كذبا أنه حصل على وسام ملكي رفقة طاقم المنتخب الوطني. في التكريم الملكي لأعضاء المنتخب بعد عودتهم من مونديال قطر، من أجل تقوية مركزه داخل الجامعة.
وحسب نفس المصادر، فإن لقجع أصبح ينطبق عليه المثل “هبش تجبد حنش”. بعد أن اكتشف أن محيطه الأقرب “فاسد”. خاصة وأن تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ستكشف المستور.