تعالت الأصوات البرلمانية والسياسية والحزبية المطالبة بتدخل السلطات الفرنسية. بسبب نعت فكاهيّ فرنسي لنجم أسود الأطلس، أشرف حكيمي، ب “الكلب”.
رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، اعتبر أن نعت حكيمي بتلك الصفة يعد “سلوكا في مرتبة الجريمة العنصرية. و التي تستدعي ترتيب الجزاء اللازم والمناسب”.

وأضاف حموني أن “اعتذار هذا العنصري (الفكاهيّ الفرنسي) لا يكفي طبعا”. في إشارة إلى أن معاقبة العنصري المشار إليه مطلب أساسي وضروري لكي يقف عند حده.

وقال حموني “إذا كانت فرنسا فعلا بلد الديموقراطية والقانون وحقوق الإنسان والأنوار. فعليها أن تبرهن على ذلك بالملموس في هذه الفضيحة الإعلامية/العنصرية. التي لم تضر فقط بلاعبنا ومواطننا أشرف حكيمي، بل بالمغاربة كافة، وبالقيم الإنسانية النبيلة”.

ورفع رئيس فريق التقدم والاشتراكية خمس لاءات في وجه العنصري الفرنسي. الذي هاجم أشرف حكيمي قائلا “لا للكراهية, لا للعنصرية, لا للحقد, لا للوصم, لا للمس العنصري بأي مغربي… وبالأحرى إذا كان هذا المغربي أحد صناع ملحمة وطنية”.