على بعد أيام قليلة من حلول شهر رمضان، لم تقرر الحكومة بعد، بشأن السماح للمواطنين بأداء صلاة التراويح بالمساجد من عدمه.

في هذا الإطار، وجّه البرلماني عن الاتحاد الدستوري، نور الدين الهيروشي، سؤالا كتابيا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. السؤال تمحور حول إمكانية السماح بإقامة صلاة التراويح بمساجد المملكة خلال شهر رمضان و فتح أماكن الوضوء.

وقال البرلماني إن الحالة الوبائية بالمملكة تسير في تحسن مستمر. وذلك بفضل السياسة الحكومية المعتمدة وإلتزام المواطنين بالتدابير الإحترازية، والتقدم الملموس في عملية التلقيح.

وأضاف الهيروشي، أن المواطنين الذين منعوا لسنتين متتاليتين من أداء هذه السنة العظيمة باتوا يأملون في عودة السماح بإقامة هذه السنة بمساجد المملكة.

وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت في بلاغ سابق لها، فتح 5 آلاف مسجد من إجمالي 51 ألف مسجد بعد إغلاقها منذ 16 مارس 2020. وذلك ضمن إجراءات منع تفشي كورونا.

وفي 13 أكتوبر الماضي، مضاعفة عدد المساجد المفتوحة للصلاة في عموم البلاد من 5 إلى 10 آلاف مسجد.

ونهاية نونبر، طالب عشرات الدعاة والشخصيات العلمية والمدنية بالمغرب السلطات بإعادة فتح بقية المساجد المغلقة بسبب الجائحة.

ويوجد في المغرب 51 ألف مسجد. و حسب تصريحات سابقة لوزير الأوقاف الذي قال في سبتمبر/أيلول، إنه “يتعذر حاليا إقامة صلاة الجمعة في المساجد”.

كما أمر الملك محمد السادس بفتح في وجه المصلين المساجد التي شيدت أو أعيد بناؤها أو تم ترميمها من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وأوضح بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن عدد هذه المساجد يبلغ ستة وعشرين (26) مسجدا موزعة كما يلي:

– تسعة (09) مساجد جديدة.

– ثلاثة عشر (13) مسجدا أعيد بناؤها.

– أربعة (04) مساجد تم ترميمها.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمجموع هذه المساجد 15500 مصل ومصلية، وكلفتها الإجمالية 147 مليون درهم.

و يأتي شهر رمضان هذه السنة بدورها و المغرب لايزال يعيش تحت وطأة الأزمة الصحيّة العالمية التي يعيشها منذ حوالي السنتين. و قد عبّر العديد من المواطنين عن رغبتهم في القيام بصلاة التراويح في المساجد .