حل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مساء اليوم الاثنين بالمغرب، في إطار زيارة عمل.

ووجد بلينكن في استقباله بمطار الرباط سلا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.

وكان بلاغ لوزارة الخارجية الأمريكية قد أكد أن هذه الزيارة، ستتواصل إلى غاية 30 مارس الجاري، وستشكل مناسبة لاستعراض

مختلف أوجه التعاون ومتعدد الأشكال بين الحليفين.

وأضاف أن البلدان يتقاسمان نفس الرؤية والقيم، والعزم على فتح آفاق جديدة لشراكة في خدمة التنمية والسلم الإقليمي والدولي.

يشار أن إسرائيل أعلنت اليوم الاثنين، دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية تحت السيادة المغربية، وذلك بعد اجتماع  على خلفية قمة النقب.

جاء ذلك، تضيف الوكالة، على هامش استضافة وزير الخارجية الإسرائيلي  نظراءه من الإمارات والبحرين والمغرب ومصر والولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد لقائه بوزير الشؤون الخارجية  ناصر بوريطة، أصدر لابيد بيانا قال فيه إن البلدين سيعملان معا لمواجهة محاولات إضعاف سيادة المغرب ووحدة أراضيه.

وأشاد لابيد، حسب وكالة رويترز، بقرار إسبانيا الأخير دعم خطة الحكم الذاتي المغربية واصفا إياه بأنه “تطور إيجابي”.

واعتبر وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة الولايات المتحدة “شريكا موثوقا لتعزيز السلام”، موضحا أن إرساء العلاقات مع إسرائيل

“قرار قائم على علاقات طويلة بيننا ورابط الشعب اليهودي”.

وتحدث بوريطة عن التعاون مع إسرائيل قائلا: “أنجزنا اتفاقات عديدة مع إسرائيل منذ تطبيع العلاقات”.

فيما يتعلق بالملف الفلسطيني، قال بوريطة: “ندعم حل الدولتين القائمتين على حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين”.

وأضاف بوريطة: “نحن هنا لنكون قوة للسلام ونظهر بأن هناك فرصة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، وفق تعبيره.

من جانبه، قال بلينكن، إن “اتفاقات السلام بين إسرائيل ودول المنطقة لا تلغي ضرورة التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين”.

وأشار بلينكن إلى أن “اتفاقات في مجالات الطيران والتكنولوجيا والطاقة باتت تجمع إسرائيل بالبحرين والمغرب”.

وبدوره اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أن تعزيز العلاقات بين إسرائيل والشركاء العرب سيردع إيران.

وقال لابيد: “ما نقوم به هنا هو صنع التاريخ وبناء هيكل إقليمي جديد قائم على التقدم والتكنولوجيا والتسامح الديني والأمن

والتعاون الاستخباراتي.