أكد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على مواجهته لحملات التشويش والاستفزازات الغير أخلاقية منها ومغالطات وتضليل الرأي العام، بواسطة “المعقول”.

وأشار عزيز أخنوش،في كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الوطني لحزبه بعد زوال اليوم الجمعة بالمقر المركزي بالرباط، إلى “لن يجيب الأشخاص الذين يسيسون ملفات مثل الفساد للضرب الشخصي، كما لن ينجر إلى النقاش الشعبوي الفارغ بشأن الفساد”، بل تعهد بمواجهة هذا الفساد بالإجراءات العملية و”ليس بالخطابات”.

وأوضح أخنوش أن حزبه “لن يهدر الزمن السياسي في الصراعات الفارغة، مثلما حدث في الانتخابات الماضية، دون أن تفضي إلى نتيجة بالنسبة إلى أولئك الذين صمموا تلك الحملات ضده”.

وأبرز أخنوش أن حكومته “لن تختبئ وراء الظروف الدولية”، مع اشتداد أزمة الأسعار في البلاد، و“تتعهد بالوفاء بوعودها”، مضيفا أن حزبه “أعاد الهيبة إلى مؤسسة رئاسة الحكومة”.

وقال أخنوش، إن أغلبيته منسجمة، ومتناسقة، و”ليس فيها حزب قائد وأحزاب تابعة”، مشددا على أن أغلبيته الحكومية تستند إلى كتلة أصوات تبلغ خمسة ملابين، مشيدا أيضا بالنتائج التي حققها حزبه في الانتخابات، قائلا، إن حزبه بات القوة السياسية الأولى في البلاد.

وتعهد كذلك رئيس حزب “الحمامة”، بتوفير “خروج آمن” من أزمة الجائحة، إلى انتعاش اقتصادي.