يعد المغرب واحدة من الوجهات المفضلة للإسبان لقضاء عطلة عيد الفصح أو عيد القيامة، بعد تخفيف القيود الصحية المرتبطة بكوفيد19.

وخطّط العديد من المواطنين الإسبان للسفر إلى المغرب أو مصر أو تونس لقضاء عطلة العيد هناك وفقًا لتقرير أوروبا بريس.

وأضافت أن الطلب مرتفع أيضًا على الولايات المتحدة ، وبدرجة أقل ، في دول أمريكا اللاتينية وآسيا.

وتعد جزر الكناري وكاتالونيا وفالنسيا والأندلس هي الوجهات المفضلة للإسبان لقضاء عطلة عيد القيامة . وفقًا لبيانات من الجمعية التعاونية لوكالات السفر المتخصصة (ACAVE). و التي تحذر من أن حجوزات السفر ستشهد زيادة بنسبة50٪ مقارنة حتى عام 2021.

ويعتبر عيد الفصح واحداً من أهم الأعياد الدينيّة لدى المسيحيين. وهو احتفال بذكرى “قيامة المسيح”، حسب العهد الجديد لكتاب المسيحيين المقدس.

تطور عيد الفصح على مدى قرون، شأنه شأن عيد الكريسماس (عيد الميلاد) وعيد الهالوين، ودمج خلال تلك القرون جوانب مسيحية وغير مسيحية معاً.

لهذا فإن أصول هذا الاحتفال، الذي يتزامن مع فصل الربيع، أعقد بكثير مما قد تتوقع، ويعزى ذلك جزئياً إلى المفاهيم الخاطئة التي تستمر في الانتشار.

يرتقب أن يجري رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز مرفوقا  بوزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، الأيام المقبلة، زيارة الى المغرب، بعد الدعوة التي وجهها العالهل المغربي الى رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز.

ومن المتوقع مناقشة مختلف الملفات المشتركة بين البلدين ومن بينها الهجرة والحدود، وكذا ملف مدينتي مليلية و سبتة السليبتين.