شهِد شاطئ قرية السطيحات التابعة لإقليم شفشاون قبل أيّام مدّا بحريا هائلا تسبّب في انهيار بنايات. الفيديو الذي حصل عليه  “lemaroc35.ma”  يُظهر ال “ميني-تسونامي” الذي خلّف بأمواجه العالية  أضرارا مادية كبيرة.

و كان شاطئ السطيحات قد عرف ظاهرة جيولوجية فريدة امتدت لعشرات السنين.  سكّان القرية الهادئة المطلّة على البحر الأبيض المتوسط يذكرون بأنّه في التسعينات و الثمانينيات من القرن الماضي كان عرض شاطئ البحر طوله يُقاس بعشرات الأمتار. لكن مع مرور الوقت، اختفى الشاطئ الرملي.  و”ابتلعت” الأمواج الصفوف الأولى من بيوت المصطافين و التي صارت أساساتها الآن في قعر البحر. ظاهرة لم يجد المتتبعون لها تفسيرا علميّا.