كعادته باستخدام الفيديو والكاميرا لإيصال رسائل ذات معان قوية، خرج الرئيس الأوكراني .وهو يخاطب الشعب “من تحت الأرض”.

وألقى الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي كلمة، من منصة محطة مترو كييف الرئيسية “تحت الأرض”.

وقال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، السبت، إنه يعتقد أن روسيا قد تستخدم سلاحا نوويا. لكنه لا يريد أن يتصور إمكانية حدوث ذلك.

وسبق لزيلينسكي أن ظهر بخلفية تشابه ثكنة حربية، كما ظهر في قبو بملابس عسكرية. وبذقن غير حليق، لإيصال رسائل تشجيعية للشعب الأوكراني، ورسائل ذات معاني “المعاناة وسط الحرب” للجانب الغربي.

وكان زيلينسكي، قد قال في وقت سابق السبت، إنه سيلتقي وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين .في العاصمة كييف، الأحد.

يشار إلى أن زيارة أوستن وبلينكن ستكون الأولى من نوعها، التي يقوم بها ممثلون للحكومة الأميركية لأوكرانيا منذ 24 فبراير، تاريخ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

تجدر الإشارة إلى أن أعلى هيئة تحقيق رسمية في روسيا، أعلنت السبت، إنها تحقق في تقرير إعلامي روسي. يزعم نشر خبراء من القوات الخاصة البريطانية في غرب أوكرانيا. وهذه القوات الخاصة هي من قوات النخبة العسكرية البريطانية المدربة على القيام بالعمليات الخاصة .والمراقبة ومكافحة الإرهاب.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم عن مصدر أمني روسي قوله إنه جرى إرسال نحو 20 عضوا في هذه القوة الخاصة .إلى منطقة لفيف.

وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان إنها ستتابع التقرير، الذي أفاد بإرسالهم “لمساعدة الأجهزة الخاصة الأوكرانية. في تنظيم أعمال تخريبية في أراضي أوكرانيا”.

ولم ترد وزارة الدفاع البريطانية بعد على طلب لرويترز للتعليق على التحقيق الروسي.

وذكرت بريطانيا أنها أرسلت مدربين عسكريين إلى أوكرانيا في وقت سابق من هذا العام لتدريب العسكريين المحليين على استخدام الأسلحة المضادة للدبابات.

وفي 17 فبراير، أي قبل أسبوع من العملية العسكرية الروسية، كشفت الحكومة البريطانية أنها سحبت جميع القوات. باستثناء تلك اللازمة لحماية السفير البريطاني.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع مباحثات أجراها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.