صرح وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد يوم أمس الاثنين 6 دجنبر 2021، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب: “شعرت بالخجل عندما دخلت مركزين لحماية الطفولة بكل من مدينة الدار البيضاء وأكادير”، مؤكدا: “ما رأيته مؤلم جدا ويحز في النفس.. لم يغمض لي جفن ليومين بعد زيارتي لهاذين المركزين”.

وأكد الوزير أنه “الحكومة تتحمل مسؤوليتها في وضع حلول ناجعة لتحسين خدمات هذه المراكز لأنها تأوي أطفالا ليس لهم معين سوى نحن”، مضيفا أنه “في إطار الدولة الاجتماعية التي ندافع عنها ستولي الحكومة أهمية خاصة لهذه الفئة”.

وأعلن المسؤول الحكومي عن رغبة الوزارة في بناء مراكز جديدة لحماية الطفولة، مردفا: “هناك لجنة تشتغل حاليا في البحث عن الوعاء العقاري لبناء مراكز حماية للطفولة جديدة تحترم الالتزامات الدولية”.

يذكر أن وزير الشباب والثقافة والتواصل قام، في الأيام الماضية، بزيارتين لمركزين لحماية الطفولة بالدار البيضاء وأكادير، وذلك ضمن الجولات الميدانية التي يقوم بها الوزير لمختلف مراكز حماية الطفولة بالمغرب، في إطار برنامج تم إطلاقه بشكل يروم النهوض بأوضاع هذه المراكز.