بعد أن أثار مقتل الطالبة العشرينية الأردنية إيمان إرشيد في جامعة العلوم التطبيقية، شمال العاصمة عمّان، الخميس، غضب الرأي العام الأردني. ظهرت معلومات جديدة عن مرتكب الجريمة المروعة، بما يقرب الأمن من إلقاء القبض عليه.

فقد أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، مساء أمس الجمعة، أنها تمكنت من تحديد هوية القاتل، وداهمت منزله.

‏و أكد الناطق الإعلامي باسم المديرية العقيد عامر السرطاوي في بيان حصلت “العربية.نت” على نسخة منه، أن فريق التحقيق الخاص بمقتل الفتاة داخل إحدى الجامعات الخاصة تمكن من تحديد هوية الجاني. الذي خطط لجريمته وحاول قدر الإمكان إخفاء هويته و أثره عبر أساليب مضللة. كما أضاف أنه جرت مداهمة منزله وعدة مواقع. غير أنه لم يُعثر عليه هناك، فيما لا يزال البحث عنه جاريا.

‏كذلك شدّد على أن فريق التحقيق يواصل البحث عن القاتل بعد أن حدد هويته ليتم إلقاء القبض عليه. و تسليمه إلى العدالة ليلقى جزاءه العادل على ما اقترفه من جريمة نكراء.

وأهاب السرطاوي بالجميع الالتزام بما صدر عن الجهات القضائية بمنع النشر في القضية. مؤكداً أن المديرية ستقوم بنشر كل جديد، دون أن يتعارض مع مجريات التحقيق أو يؤثر على سيره. كما أكد أيضاً أن أي تصريح بخصوص هذه القضية سيتم بشكل رسمي و واضح بالتنسيق مع الجهات القضائية و عبر وسائل الإعلام كافة.

يذكر أن الشاب الذي لم يكشف عن اسمه بعد، رغم تحديد هويته، كان أقدم على إطلاق عيارات نارية باتجاه الشابة الطالبة إيمان إرشيد داخل جامعة العلوم التطبيقية، شمال العاصمة عمان. بحسب ما أكدت مديرية الأمن العام، ظهر الخميس، ثم لاذ بالفرار.

لتنقل الفتاة البالغة من العمر 21 عاماً، لاحقاً إلى المستشفى بحالة سيئة، إلا أنها سرعان ما فارقت الحياة.