القوات المشتركة السودانية الليبية أعلنت  عن إنقاذ 8 سودانيين و العثور على 20 جثة، في الصحراء على الحدود بين السودان و ليبيا.

حيث ذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، أنه جرى العثور على الجثث على الحدود المشتركة لولاية شمال دارفور مع ليبيا. وأفادت الوكالة بأن الذين تم العثور عليهم كانوا قادمين من ولاية شمال دارفور متجهين إلى ليبيا. في هجرة غير نظامية على متن سيارتين.

بحسب الوكالة، أوضح العقيد الركن علي سعيد، قائد القوات المشتركة، أنه بعد المعلومات التي وصلت إلى القوات المشتركة السودانية الليبية. في مدينة دنقلا (شمال) وعمليات البحث، عُثر على 20 منهم ماتوا في الصحراء.

أضاف: “استطاعت القوات (المشتركة) إنقاذ 8 أشخاص و تقديم الإسعافات الأولية و المساعدات الممكنة لهم. وهم الآن في صحة تامّة”.

فيما حذَّر سعيد من مخاطر ظاهرة الهجرة غير النظامية على أمن المجتمع وسلامته. مشيداً في الوقت نفسه بيقظة القوات المشتركة السودانية الليبية و حرصها على مكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية و الاتجار بالبشر و التهريب. وأشار إلى أهمية تعاون السلطات الليبية مع القوات السودانية من أجل تأمين الحدود بين البلدين.

و في سياق متصل،و وفق “إلموندو” فإن الأمنيين الإسبان يعتقدون بأن الجزائر خففت رقابتها على الحدود. وسمحت للمهاجرين بالعبور نحو المغرب، قبل أن يتجمعوا قرب مليلية بأسلحتهم، ويقوموا بهجوم انتهى بكارثة إنسانية عبر سقوط 23 قتيلا لغاية الآن.

وبحسب المصدر ذاته فإن المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء غيّروا طريقهم في اتجاه مصر و تونس و ليبيا و توجهوا للحدود الجزائرية المغربية. بعد تلقيهم معلومات عن “طريق سالك” ما يظهر تساهلا جزائريا في التصدي للمهاجرين وحتى تسهيل طريقهم لدخول المملكة المغربية.