رغم دعوات تعليق الاحتجاجات .. التنسيق الوطني لقطاع التعليم يدعو إلى مواصلة الإضراب

 

جدد التنسيق الوطني لقطاع التعليم ، دعوته إلى استمرار الاحتجاج بإضراب وطني. أيام الثلاثاء ،و الأربعاء ، و الخميس ، و تنظيم وقفات احتجاجية يوم الأربعاء. رغم دعوة ثلاث مركزيات نقابية ، إلى تعليق الاشكالية الاحتجاجية والعودة إلى طاولة الحوار.

و أوضح التنسيق الوطني لقطاع التعليم ، الذي يضم 18 فئة تعليمية و هيئة. في بلاغ ، أنه “تفاعلا مع مستجدات الساحة النضالية و السياسية. و استحضارا للمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الشغيلة التعليمية ، و المهام المنوطة بالتنسيق الوطني لقطاع التعليم كتكتل تنظيمي. قررت النقابات المكونة للتنسيق مواصلة أشكالها الاحتجاجية” ،  مشددا على الإبقاء على الإضراب الوطني ، أيام الثلاثاء و الأربعاء و الخميس14 و 15 و 16 نونبر المقبل. مرفوقا بوقفات احتجاجية أيام الإضراب.

و يأتي الإعلان عن مواصلة التنسيق الوطني لخوضه الإضراب الوطني ، بعد دعوة الوزير شكيب بنموسى ، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة ، في قبة البرلمان. إلى وقفه و العودة إلى طاولة الحوار مجددا ، في حين لم يقدم أي جديد للمضربين ، مكتفيا بالقول بأنه الهدف من الحوار هو شرح مضامين القانون الذي قال إن وزارته لم تتواصل بفعالية لشرح ما تضمنه من مكتسبات ، لفئة الأساتذة الذين يعتبرون أنفسهم الأكثر تضررا من مخرجاته.

كما يأتي هذا القرار ، بالتزامن مع دعوة ثلاث نقابات ضمن الأكثر تمثيلية ( النقابة الوطنية للتعليم التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل. الجامعة الوطنية للتعليم. التابعة للاتحاد المغربي للشغل ، الجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب). إلى وقف الإضراب والعودة إلى طاولة الحوار،

في حين ظلت النقابة الوحيدة المتشبثة ببرنامجها الاحتجاجي. هي النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. حيث قررت  خوض إضراب عام وطني ، يومي الأربعاء و الخميس 15 و 16 نونبر 2023 ، مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين.