موضوع النصب على المواطنين فيما يخص مواعيد الفيزا والذي سبق وأن تطرقنا له في مقال سابق . كشف عنه مجددا   إسماعيل بلعالي، المدير العام للمركز المغربي للنقديات. في تدوينة له حيث أكد عن عمليات نصب . تعرض لها العديد من المواطنين المغاربة الذين تقدموا للحصول على موعد لطلب تأشيرة.

وكتب بعالي على صفحته بموقع “لينكيدين” يقول : ” أريد أن أشارككم عملية احتيال باتت تتزايد مؤخراً.. محتالون استغلوا الطلب المتزايد على مواعيد طلبات تأشيرة شينغن “الفيزا” من مراكز BLS و TLS ،لبيع المواعيد . و يقدمون خدماتهم على الشبكات الاجتماعية”.

الفيزا

و أضاف أن الراغبين في حجز موعد يتصلون بهؤلاء المحتالين والذين يطلبون من ضحاياهم دفع الرسوم ببطاقة الإئتمان بعد أن يمكنهم من معلومات بطاقته . و بعد أن يتلقى الضحية من بنكه رمز التحقق من الدفع عبر الرسائل النصية القصيرة، يرسله إلى المحتال”.

وهنا يضيف بلعالي ، يقوم الشخص المحتال بدعوة الضحية إلى إعادة الدفع من جديد . بحجة أن عملية الدفع الأولى لم تنجح ، وهكذا يبدأون في جني أرباح كبيرة.

و يشتكي الموطنون المغاربة ممن يرغبون في السفر الى اسبانيا , من بعض المواقع المخصصة لحجز موعد طلب الفيزا لأوروبا كإسبانيا وغيرها . هذه المواقع تقوم بعملية نصب كبيرة عليهم. من خلال تعطيل عملية التسجيل المجانية والمباشرة على موقع الشركة التي اعتمدتها القنصليات لذلك. لتُعوّض بالحجز عن طريق وكالات خاصة بمبالغ مالية باهضة تتراوح بين 700 درهم و 3000 درهم (ألق نظرة على الصورة ) .

إذا افترضنا أن كل شخص سيؤدي مبلغ 1000 درهم في السوق السوداء لإحدى الوكالات قصد حجز موعد.  (والذي هو مجاني فالأصل)، وموعد دفع ملف طلب الڤيزا تخصص له 15 دقيقة من طرف المؤسسة المعنية. النتيجة  32 موعد  فاليوم. ما يعادل 32000 درهم لي كيدخلوها فنهار واحد عبر النصب و الاحتيال، أي 800000 درهم فالشهر.